الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ أسوان يلتقى وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لبحث رعاية الوافدين السودانيين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

إلتقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بـ إلينا بانوفا المنسق المقيم لبعثة الأمم المتحدة بمصر وذلك فى حضور هيرو قادر سفيرة دولة أمريكا ، وحنان حمدان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية ، ورشا الشهاوى مسئول الحماية الدولية ، و شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( USAID ) وذلك إستكمالاً للملحمة الوطنية الإنسانية التى يتم تقديمها للوافدين من دولة السودان الشقيقة.

وتناول اللقاء الدور الكبير الذى قامت به الدولة المصرية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه أخوانهم من الأشقاء السودانيين منذ إندلاع الأزمة السودانية فى إبريل من العام الماضى وذلك بالتكاتف والتلاحم والتناغم مع المجتمع الدولى والمؤسسات والمنظمات ، ومنها منظمة اليونسيف والهلال الأحمر مما ساهم فى تقديم مساعدات كبيرة وغير مسبوقة لتخفيف الأعباء عن كاهل الوافدين من السودان ، وتم التفاعل السريع لمواجهة هذا التحدى من خلال إقامة لجنة لإدارة الأزمة مدعمة من كافة الجهات بتسخير كافة الإمكانيات بكل جهة بالتعاون مع المجتمع المدنى .

الملحمة الوطنية الإنسانية

ويتم إستكمال هذه الجهود بتوحيد الأفكار والرؤى بالسعى بطرق مبتكرة وبآلية نموذجية جديدة ، وتحت مظلة واحدة تستند على إعداد قاعدة بيانات متكاملة من خلال الحصر الشامل والتسجيل الكامل للوافدين من دولة السودان منذ بدء الأزمة وحتى الآن بالمفوضية ، على أن يتم تنفيذ ذلك من خلال الوزارات المختصة بهدف توفير مختلف أوجه الرعاية والحماية والحياة الكريمة لهم .

فيما قدم وفد المفوضية شكرهم الجزيل للدولة المصرية ممثلة فى وزارة التضامن الإجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج ، ومحافظة أسوان بقيادة اللواء أشرف عطية ، وأيضاً لجمعية الهلال الأحمر على إستضافة وإحتضان الأشقاء السودانيين ، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم ، فضلاً عن الدور الداعم أيضاً من الولايات المتحدة الأمريكية .

وأوضحوا بأن خطة عمل المفوضية ترتكز على إستراتيجية وخطة عمل لتوفير الدعم المباشر للمجتمع المضيف وللجهود المصرية ، وتنمية وتعزيز الموارد بها ، مع توفير مشروعات بالقطاع الصحى والتعليمى ، وكذا توفير إحتياجات الوافدين ، وخاصة الأكثر إحتياجاً لدمجهم بشكل أكبر حتى عودتهم لأراضيهم ، ونحن نتشارك فى المسئولين كشركاء داعمين للوصول إلى الحلول المستدامة طويلة الأمد .