الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية يعلن مفاجأة عن موعد أول أيام شهر رمضان 2024

رمضان
رمضان

كثير من الجدل مثار في الوقت الحالي حول موعد أول أيام شهر رمضان 2024، حيث يترقب المسلمون موعد بداية الشهر الكريم، إذ يكثر البحث عن موعد شهر رمضان 1445هـ في مصر، ويتساءل الكثير الآن عن هل يبدأ رمضان يوم الاثنين أم الثلاثاء من الأسبوع المقبل.

متى موعد شهر رمضان 2024 في مصر

متى موعد شهر رمضان 2024 في مصر؟ ، ما عدد أيام شهر رمضان؟ هما الأكثر الأسئلة شيوعآ الآن على منصات التواصل الاجتماعي حيث زادت معدلات البحث عنهم بشكل كبير ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب نهاية شهر شعبان.

رمضان يوم الاثنين أم الثلاثاء

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن موعد بداية شهر رمضان 2024، وفقآ للحسابات الفلكية سوف يكون يوم الاثنين 11 مارس 2024، وانه سوف يتم تحري الهلال بعد مغيب شمس يوم الأحد 29 شعبان 1445، الموافق 10 مارس 2024.

واضاف أن الحسابات الفلكية تؤكد ان هلال شهر رمضان سوف يولد يوم الأحد الموافق 29 شعبان 1445هـ، وان فترة المكث تترواح ما بين 10 إلى 15 دقيقة وأن الهلال يوم الأحد المقبل سيغيب بعد الشمس من 10 إلى 15 دقيقة، بهذا تكون أول ايام شهر رمضان يوم الأثنين وليس الثلاثاء وذلك وفقآ لحسابتنا الفلكية.

مش شرط الاثنين … البحوث الفلكية دار الإفتاء هي المسئولة عن إعلان بداية رمضان

ولفت الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن دار الإفتاء هى الجهة المنوطة عن إعلان بداية شهر رمضان وباقي الشهور العربية، وأن المركز يقدم لها المشورة عن طريق الرصد والحسابات الفلكية التى يعدها المعهد وقسم ابحاث الشمس، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر رمضان هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المعهد يمتلك الإمكانيات البشرية والعلمية التي تؤهله لحساب مواعيد بداية ونهاية الشهور العربية الهجرية فلكياً، ولكن من يعلن الموعد النهائي لبداية ونهاية الشهور العربية هي دار الإفتاء المصرية، وذلك بعد الانتهاء من استطلاع الهلال كل شهر، بالتنسيق مع اللجان العلمية التابعة للمعهد من المواقع الرسمية المحددة لذلك.

جدير بالذكر انه نظم معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ندوة تثقيفية بعنوان “هلال شهر رمضان بين الرؤية العلمية والرؤية البصرية”، وذلك في إطار الدور المجتمعى والبحثى المنوط به.

وقال الشيخ علي عمر، ممثلا عن دار الإفتاء ونائبا عن الشيخ شوقي علام، مفتى الجمهورية، خلال فعاليات الندوة التثقيفية، إن القواعد والاجراءات المتبعة داخل مصر لاستطلاع أهلة الأشهر الهجرية تتعلق بيه قضيتين أحدهما علمية والأخرى عملية.

وأوضح عمر أن القضية العلمية المتعلقة لرؤية ومعرفة أهلة الشهور العربية هي أن ما تقرر شرعًا من أن القطعى مقدَّم على الظني، أى أن الحساب القطعى لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة، ولذلك صدر قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1966، واتفقت المؤتمرات الفقهية كمؤتمر جدة وغيره على الاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية مع الاعتماد على الرؤية البصرية الصحيحة، وهذا يعنى أن الحساب ينفى ولا يثبت، وأنه يعد تهمة للرائى الذى يدعى خلافه؛ وأنه إذا نفى الحساب القطعى طلوع الهلال فلا عبرة بقول من يدعيه، وإذا لم ينفِ ذلك فالاعتماد حينئذ على الرؤية البصرية فى إثبات طلوعه من عدمه.

وأضاف أنه من القطعى أن لا يكون شهر رمضان أبدًا ثمانية وعشرين يومًا ولا يكون كذلك واحدا وثلاثين يوما؛ بل هو كبقية الشهور القمرية: إما ثلاثون يوما وإما تسعة وعشرون يوما، وأنه على المكلف باتخاذ القرار أن يضع نصب عينه أمرين:

الأول: ألا يزيد شهر صومه على ثلاثين يوما ولا يقل عن تسعة وعشرين يوما.

الثاني: ألا يتعارض ذلك مع الحساب الفلكى القطعي.

وكشف الشيخ علي عمر، عن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية واستطلاع أهلة الشهور لمعرفة بدايتها، فقال إن منهج دار الإفتاء المصرية يتمثل فى عدة خطوات، وهى أن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التى تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهى شهر رمضان وشوال وذى الحجة، حتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذى القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية فى عبادة المسلمين.

وتابع: “كما أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التى تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها 7 لجان، مبثوثة بمصر فى طولها وعرضها،فى أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال”.

وذكر أن الرؤية هى الأساس، ولا يتم الاعتماد عليها إذا شابها التهم، والتى من بينها مخالفة الحسابات الفلكية القطعية، لافتا إلى أن مصر على مر عقود من الزمن، لم تختلف فيها الحسابات الفلكية مع نتائج الرؤية الشرعية، منوها إلى أنه لا بد من وضع أمرين فى الاعتبار عند الصائم، أن يتبع هلال البلد، فيجب على أهل كل بلد متابعة إمامهم.