قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوروبا تقيد التوسع في الوقود الحيوي خشية ارتفاع أسعار الغذاء


صوت البرلمان الأوروبي لصالح تقييد استخدام أنواع الوقود المصنوع من محاصيل غذائية نظرا لمخاوف من أن يدفع الوقود الحيوي أسعار الحبوب للارتفاع أو يسبب أضرارا للمناخ وهو ما يشكل ضربة جديدة لصناعة كانت مزدهرة في الماضي.
وجاء تصويت المشرعين في ستراسبورج يوم الأربعاء ليضع حدا أقصى لاستخدام تلك الأنواع من الوقود عند ستة في المئة من إجمالي الطلب على الوقود المستخدم في النقل في الاتحاد الأوروبي في عام 2020.
ورغم أن ذلك جاء أعلى قليلا من الحد الأقصى الذي فرضته المفوضية الأوروبية في أكتوبر تشرين الأول الماضي عند خمسة في المئة إلا أنه يشكل ضربة لمنتجي الوقود الحيوي في الاتحاد لأنه يمنعهم فعليا من زيادة مستويات الإنتاج الحالية.
وفي عام 2009 وضع الاتحاد الأوروبي مستوى مستهدفا للطاقة المتجددة في النقل عند عشرة في المئة على أن يأتي معظم تلك الطاقة مما يسمى بالجيل الأول من الوقود المصنع من المحاصيل.
ويتم مزج أنواع الوقود الحيوي مثل الإيثانول المصنوع من السكر أو الديزل الحيوي المصنوع من بذور اللفت مع الوقود التقليدي المستخدم في النقل.
وكان الوقود الحيوي يهدف أساسا إلى خفض انبعاثات الكربون من وسائل النقل وتقليص اعتماد أوروبا على النفط المستورد.
لكن المفوضية الأوروبية اضطرت لإعادة النظر في الأمر بعد مزاعم بأن تعطش اوروبا للوقود الحيوي دفع أسعار الغذاء العالمية للصعود إضافة إلى أدلة علمية على أن بعض أنواع الوقود الحيوي تسبب أضرارا للمناخ أكثر حتى من الوقود الأحفوري التقليدي.
وقالت كورين ليباج العضوة الليبرالية الفرنسية في البرلمان الأوروبي التي قادت المناقشة البرلمانية عقب التصويت "لا يمكن أن نتمسك بسياسة لها مثل هذا التأثير السلبي على دول الجنوب وعلى أسعار الغذاء. في نهاية المطاف صوت البرلمان لصالح وضع حد أقصى مقبول."