الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد صلاة العيد 2024 بالقاهرة ومحافظات مصر

صلاة العيد
صلاة العيد

كشفت الجهات الرسمية في مصر عن موعد صلاة العيد 2024 في القاهرة ومحافظات مصر، بعد اقتراب موعد عيد الفطر المبارك والذي تبقى عليه ساعات معدودة.

ونرصد في هذا التقرير موعد صلاة العيد 2024 بالقاهرة ومحافظات مصر.

موعد صلاة العيد 2024

القاهرة: 05:59 صباحا

الجيزة: 05:58 صباحا

الإسكندرية: 06:02 صباحا

بورسعيد: 05:53  صباحا

دمياط: 05:55 صباحا

العريش: 05:47 صباحا

دمنهور: 06:00 صباحا

أسيوط: 06:00صباحا

صلاة العيد

قنا: 05:55 صباحا

أسوان: 05:56 صباحا

سانت كاترين: 05:48 صباحا

السلوم: 06:21 صباحا

موعد صلاة عيد الفطر

أما عن موعد صلاة عيد الفطر في باقي المحافظات والمدن المصرية، فهي كالآتي:

شلاتين: 05:46 صباحا

طنطا: 05:58 صباحا

بنها: 05:58 صباحا

المنصورة: 05:57 صباحا

الزقازيق: 05:56 صباحا

الفيوم: 06:00 صباحا

بني سويف: 05:59 صباحا

المنيا: 06:02 صباحا

سوهاج: 05:59 صباحا

الأقصر: 05:51 صباحا

مرسى مطروح: 06:13 صباحا

الاسماعيلية: 05:53 صباحا

حلايب: 05:42 صباحا

السويس: 05:53 صباحا

كفر الشيخ: 05:58 صباحا

حكم صلاة العيد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة العيد سنّة مؤكدة واظب عليها سيدنا النبي، وأمر الرجال والنساء والأطفال أن يخرجوا لها، وقد شرعت صلاة العيد؛ شكرًا لله عز وجل على إتمام نعمه وعباداته، وهي ركعتان وخطبة بعدهما.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان عن صلاة العيد، أن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب؛ ليكبروا الله ويشهدوا الخير.

وقوف الرجال بجوار النساء

وأشار إلى أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت صلاة العيد، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله.

واستشهد مركز الأزهر، في منشور عن صلاة العيد، بما روي عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه].

صلاة العيد


وفي هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.

وقد رغَّب سيدنا محمد في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود].

وعليه؛ فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.

وخروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له.