الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف استمع بايدن لطلب إيران بتهديد إسرائيل؟ أكسيوس تكشف التفاصيل

إيران وأمريكا وإسرائيل
إيران وأمريكا وإسرائيل

 عبرت أمريكا في رد غير مباشر على إيران، عن موافقتها على الطلب الإيراني بوقوف التصعيد عند هذا الحد وعدم تطوير الأمور أكثر من ذلك، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.

كشفت أكسيوس أن ‎بايدن أبلغ ‎نتنياهو أنه سيعارض أي هجوم إسرائيلي مضاد ضد ‎إيران.


كما ذكر مصدر أمريكي مسئول لشبكة سي إن إن الأمريكية الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أخبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي بأن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.


كما دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إيران إلى التهدئة، مؤكدا أن أمريكا لا تسعى لحرب مع طهران.

 

يأتي ذلك كاستجابة غير مباشرة من قبل أمريكا لإيران التي استجابت قبلا للطلب الأمريكي بعدم الرد بشكل مدمر والرد بهدوء.
 

وبعثت إيران برسالة إلى مجلس الأمن الدولي هددت فيها بعواقب وخيمة إذا ما تهورت اسرائيل وإذا قامت بأي عمل عسكري ضدها.
وأكدت إيران أن ردها سيكون أشد قوة وأكثر حسما.
 

وقال مندوب إيران في الأمم المتحدة أن "ردنا جاء دفاعا عن النفس وهو ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
بينما قال التلفزيون الرسمي الإيراني ان طهران حذرت واشنطن عبر دولة ثالثة هي سويسرا من استهداف قواعدها إذا دعمت أي رد إسرائيلي عليها بأي شكل، بمعنى أنها إذا أعطت الاحتلال الضوء الأخضر ليقوم بعمليته ولم تمنعه.

 

كما قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري إن هجومنا انتهى ولا نرغب في مواصلته لكن سنرد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحنا.

وذكر باقري أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضدنا فإننا سنستهدف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن، مشيرا الى هجوم ايران أدى إلى  تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.

 

وأكد باقري أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصليتنا في سوريا وكان لا بد من الرد عليها.

و حذر باقري بقوله "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير حيث كان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أن  "عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا بسوريا".