انطلقت اليوم السبت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33 التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، وذلك لمناقشة أجندة أعمال اجتماع القمة والمزمع عقدها الخميس القادم بحضور القادة والزعماء الرؤساء والملوك والأمراء العرب.
وبدأت اليوم أعمال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاعداد لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، برئاسة مملكة البحرين رئيس القمة العربية 33 والتي تسلمت رئاسة الاجتماعات من المملكة العربية السعودية رئيس الدورة العادية 32، وبحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.
ويناقش اجتماع كبار المسؤولين بنود مشروع جدول الأعمال الذي سيرفعه الاجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري والذي سيعقد غدا لاعتماد المشروع لرفعة للقادة العرب، وكذلك اعتماد مشاريع القرارات التي تصدر عن الاجتماع.
وتستمر الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 على مدار 4 أيام، من السبت وحتى الثلاثاء، وتشمل عقد 6 اجتماعات لكبار المسؤولين بالدول العربية، والتي تبدأ غدا باجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على أن يليه يوم الأحد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بعد غد الأحد الثاني عشر من مايو الجاري.
فيما سيكون يوم الاثنين الثالث عشر من مايو على موعد لعقد اجتماعين؛ الأول اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين، والثاني اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة.
أما يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو الجاري، فمن المزمع أن تشهد المنامة عقد اجتماعين مهمين؛ هما اجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، والآخر هو اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وهو الاجتماع التحضيري الأخير.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعًا للقمة، سواء على مستوى القمم العادية أو الطارئة.
وعقدت الأمانة العامة للجامعة العربية، بالتعاون مع مملكة البحرين، عدة اجتماعات للتحضير للقمة التي تعقد في ظرف دولي استثنائي، إذ عُقدت اجتماعات تنسيقية - تشاورية مكثفة بين الأمانة العامة والبحرين، شكلت من خلالها لجنة عامة للإعداد للقمة برئاسة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.
وتكتسب القمة الثالثة والثلاثين زخمًا دوليًا، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بنّاءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.