خالد على: لم ولن أتفق مع الإخوان على ترشحى للرئاسة.. ولم أطعن على حكم حل الجماعة

استنكر المحامى والمرشح الرئاسى السابق خالد على الشائعات التى طالته الأيام الماضية، خاصة بشأن اتفاقه مع جماعة الإخوان المسلمين على أن يكون مرشحهم للانتخابات الرئاسية.
وقال على فى بيان توضيحى نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : "ما ذكره المحامى ثروت الخرباوى لبرنامج "القاهرة اليوم" من أننى اتفقت مع جماعة الإخوان على أن أكون مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية كلام كاذب وغير حقيقي، فضلًا عن أننى لم أحسم موقفي حتى الآن من الترشح للانتخابات من عدمه، وبالتالى لم أحاور أى فصيل سياسى أو جماعة سياسية فى هذا الشأن".
وتابع على فى بيانه: "إن ما تدعيه بعض المواقع من إلقاء القبض عليّ جميعها أخبار كاذبة فلم أتعرض لا للقبض ولا حتى للاستيقاف من قبل أى جهة".
وأكد أن ما نشره أحد المواقع من قيامي بتقديم طعن على حكم حل جماعة الإخوان المسلمين خبر كاذب أيضًا، قائلا: لم أتقدم بأى طعن في هذا الشأن سواء للمحاكم أو النائب العام كما ورد بالخبر، كما لم يتم توكيلى من قبل أي جهة أو شخص لأن أقوم بدور الدفاع في هذه القضية.
وأهاب على بكل وكالات الأنباء والصحف التأكد أولًا مما ينشر عني من أخبار وأن تكون من مصادرها مباشرة، فإيماني بحرية الرأي والتعبير والحق في المعرفة وحرية تداول المعلومات لم ولن يتغير، وأنا على ثقة من حرص كل وسائل الإعلام على نشر الحقيقة .
واختتم على بيانه قائلاً: " ختامًا، أؤكد تمسكى بإدانة العنف الذي يرتكب من أي طرف وتحت أي مسمى، وأرفض إهدار حقوق وحريات الأفراد والجماعات السياسية، وكذا كل حملات القبض العشوائي والاحتجاز غير المبرر، وهدم وحرق المنازل بحثًا عن المطلوبين للعدالة، أو حملات تشويه ثورة ٢٥ يناير وثوارها، وأتمسك بأن خطر إرهاب الدولة لا يقل عن خطر إرهاب الأفراد ويجب مواجهتهما، وسأظل دومًا ضد الدولة الدينية وضد الدولة البوليسية، وضد السياسات الاقتصادية التى تسلب مقدرات هذا الشعب وتسحق الفقراء بزعم جذب الاستثمارات".