قررت إدارة النادي الأهلي تعديل عقد لاعب الوسط إمام عاشور ورفع راتبه السنوي بشكل كبير، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار الفريق ومواجهة الإغراءات الخليجية التي تلقاها اللاعب مؤخرًا، فضلًا عن معالجة حالة عدم الرضا التي ألمح إليها اللاعب في تصريحات سابقة.
وكان عاشور أبدى تلميحات خلال حواره مع سيف زاهر اثناء بطولة كأس العالم للأندية، بنيته للعب في الخارج قائلا: "كل شيء وارد".
زيزو وتريزيجيه السبب في موقف الأهلي تجاه إمام عاشور
بعد تعاقد الأهلي مع أحمد سيد "زيزو"، قادمًا من الزمالك، في صفقة كشفت الفوارق الكبيرة بين عقود اللاعبين داخل الفريق. وتزامن ذلك مع تأكيد الإعلامي إبراهيم فايق أن زيزو يحصل على ما يقرب من 400 مليون جنيه على مدار 4 مواسم، أي بمتوسط 100 مليون جنيه سنويًا، وهو رقم يتجاوز بكثير ما يحصل عليه لاعبو الصف الأول حاليًا في الأهلي.
كما تُشير تقارير أخرى إلى أن محمود حسن "تريزيجيه"، المنضم حديثا للأهلي، يمتلك أيضًا عقدًا كبيرًا، مما أثار تساؤلات داخل صفوف الفريق بشأن مبدأ المساواة بين اللاعبين.
وفي هذا السياق، قرر الاهلي رفع راتب إمام عاشور إلى 50 مليون جنيه سنويًا، إلى جانب مزايا إضافية تتعلق بالعقود الإعلانية والمكافآت.
ويرتبط إمام عاشور بعقد مع الأهلي حتى 30 يونيو 2028، لكنه بات محط أنظار عدة أندية خليجية بعد تألقه الكبير، لا سيما في الموسم الماضي الذي أنهاه كهداف للدوري المصري الممتاز برصيد 12 هدفًا، مؤكدًا مكانته كأحد أعمدة الفريق الأساسية منذ انضمامه من ميتلاند الدنماركي قبل موسمين.
وتسعى إدارة الأهلي من خلال هذه الخطوة إلى الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق ومنع أي توتر داخلي بشأن التفاوتات المالية، خاصة في ظل التحديات التي تنتظر النادي على المستويين المحلي والقاري.