قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحمد عزمي: شخصيتي فى “حرب الجبالي” تحمل رسالة مهمة.. ومغامرتى مع ركوب الموتوسيكل الأصعب خلال التصوير.. حوار

أحمد عزمي
أحمد عزمي

أحمد عزمي لـ صدى البلد: 

شادي فى “حرب الجبالي” يحمل رسالة مهمة وهى الوحدة الوطنية  

شخصية شادي فى "حرب الجبالي" جذبتني

هذه مغامرتي مع ركوب الموتوسيكل فى لبنان

خطف الفنان أحمد عزمي الأنظار إليه فى من خلال شخصية “شادي” فى مسلسل “حرب الجبالي”، والذى يعرض حاليا على إحدى القنوات الفضائية، وبرع عزمي فى تجسيد شخصية الصديق الوفي بطريق غبر تقليدية، وخاصة أن للشخصية خط درامي جذاب جعل المشاهد يتفاعل معه أيضا بعيدا عن القصة الرئيسية للعمل أو صراع حرب مع سعيد. 

التقينا بالفنان أحمد عزمي الذى تحدث عن شخصية “شادي”، وكيفية تقديمه لشخصية قد تبدو تقليدية، ولكنه بطريقة مختلفة وجديدة دفعت الجمهور لمتابعتها، كما تحدث عن المواقف الصعبة التى مر بها أثناء تصوير العمل فى لبنان. 

أحمد عزمي فى مسلسل حرب الجبالي 

سر انجذاب أحمد عزمي لشخصية شادي  

كشف الفنان أحمد عزمي عن تفاصيل شخصية شادي فى مسلسل “حرب الجبالي” مؤكدا أن شخصية شادي خطفتني منذ الوهلة الأولى لقراءتى للعمل خاصة أنها مليئة بالتفاصيل والحكايات الخاصة بها بجانب صداقته لحرب أو أحمد رزق.

وأضاف أحمد عزمي : كنت حريص على التحضير للشخصية بشكل عميق مع المخرج محمد أسامة حتى وضعنا بعض الخطوط المهمة للشخصية مثلف ملامحها وطريق كلامها ووملابسها وكان التركيز الأكبر على أنها شخصية قريبة من الشارع مليئة بالجدعنة وفى نفس الوقت لهم عالمه الخاص بسبب حياة الشخصية فترة سفر الى الخارج وزواجه وحتى البحث عن ابنه بالخارج، كما تحمل الشخصية رسالة مهمة خاصة بالوحدة الوطنية.

وأوضح أحمد عزمى : الشخصية المسيحية التى أقدمها فهي تصادق شخصية حرب المسلم ووالد شادي أيضا يعمل مع عثمان الجبالي “صلاح عبد الله” فى وكالته، يظهر من خلال هذا الخط الدرامى مدى الترابط بينهم. 

مسلسل حرب الجبالي 

أحمد عزمي فى موقف صعب 

وأما عن موقف طريف تعرض له أحمد عزمي أثناء تصوير دوره فى المسلسل قائلا : تعرضت لموقف طريف فى المسلسل حيث كانت الشخصية التى أقدمها عليها أن تقوم بمهمة معينة لـ "حرب” الذى يقوم بدوره أحمد رزق وكان من الضرورى أن يستعين بوسيلة الموتوسيكل على الرغم من أن لم يكن موجود فى السيناريو من البداية وكان التصوير فى لبنان.

وأضاف أحمد عزمى : بدأت أتعلم ركوب الموتوسيكل بشكل جيد حتى أتمكن من تأدية المشهد بالشكل المطلوب دون علم المخرج خاصة أننى لم أكن على دراية بروكوب الموتوسيكلات وفؤجئت فى النهاية أن المخرج أيضا لم يكن على علم بهذا الأمر واستفدت من هذا الموقف أنى تعلمت ركوب الموتوسيكل.  

التعاون مع أحمد رزق 

أما عن تعاونه مع أحمد رزق فى المسلسل قال عزمي : "استمتعت بالعمل مع أحمد رزق، وكانت كواليس العمل بشكل عام ممتع للغانية خاصة أننا صورا عدد من المشاهد فى لبنان وكانت رحلة ممتعة للغاية جمعتنا سويا فى عمل واحد.

واستكمل أحمد عزمي : أتصور أن من الصعب جمع هذا الكم من النجوم فى عمل واحد مثل رياض الخولي وفردوس عبد الحميد وصلاح عبد الله وسوسن بدر ولذلك العمل لقى اعجاب الجمهور من اجل هذا الكم من النجوم فضلا عن قصة العمل.

مسلسل حرب الجبالي 

شخصية الصديق الوفي 

وتحدث عزمي عن كيفية خروجه من النمطية خلال آداء شخصية “شادي” الصديق الوفي قائلا : "كنت حريص على الخروج من هذا الفخ خلال بعض الخطوط الدرامية وطريقة الآداء، مما ساهم ذلك فى جذب الجمهور للشخصية، كما ساهم الخط الدرامي الخاص بالشخصية والذى كتبته المؤلفة سماح الحريري بعناية شديدة كان مخرج أخر من فخ النمطية. 

ستعدادات العمل 

وهل كانت هناك استعدادات خاصة للشخصية سؤال يجيب عليه عزمي قائلا : الاستعداد للدور تطلب من جانبي وقتًا وجهدًا كبيرين، وبدأت التحضيرات منذ اللحظة الأولى للاتفاق على المشاركة في العمل، عملت عن كثب مع المخرج محمد أسامة على تحليل الشخصية بكل جوانبها، من طريقة اللبس إلى أسلوب الكلام وحتى الإيماءات والانفعالات، كان لابد من تقديم الشخصية بشكل طبيعي وغير مفتعل، بحيث يشعر بها الجمهور وكأنها شخص يعيش بينهم ،ركزنا كثيرًا على بناء ملامح الشخصية، بدايةً من شكل الشعر، وطريقة الحركة، وملامح الوجه، وحتى اختيارات الملابس التي تعبر عن طبقته الاجتماعية وبيئته الشعبية، خاصة أن الشخصية تتطلب خفة ظل طبيعية وحضورًا مقبولًا في كل مشهد.

أحمد عزمي 

كواليس العمل 

وأما عن كواليس العمل قال عزمي : "الأجواء كانت استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، منذ اليوم الأول شعرنا وكأننا عائلة واحدة لم تكن العلاقة بيننا مجرد زمالة عمل، بل تجاوزت ذلك إلى علاقات إنسانية حقيقية تقوم على المودة والتعاون والدعم المتبادل ،كان هناك قدر كبير من الانسجام والتفاهم بين جميع أفراد الفريق، بدءًا من المخرج وحتى أصغر فرد في طاقم التصوير، وكان هذا الانسجام ينعكس على المشاهد التي نصورها، فكل مشهد كان يُنفذ بسلاسة نتيجة الروح الجماعية التي كنا نتمتع بها، حتى في الأوقات التي كنا نشعر فيها بالإرهاق، كنا نخفف عن بعضنا بالضحك والدعابة، مما جعل تجربة التصوير ممتعة رغم الضغط.