قال الدكتور هشام ربيع مدير فني الإنقاذ بالاتحاد المصري للغوص والإنقاذ إن تطورات الأمر في البحر بدءا من «الصفارة» ورفع الراية بدأت بقيادة فنية من الكابتن نبيل الشاذلي والذي أسس وأدخل فكرة الإنقاذ، ويوجد حوالي 164 دولة في اتحاد الإنقاذ، ومصر دولة منها، وجنوب أفريقيا تضاهي الدولة المصرية في المستوى الفني.
الحفاظ على حياة المواطنين
وأضاف خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن الأمر تطور حتى وصلنا الآن إلى ما يسمى بالمنقذ، والذي يكون مدربا على نواحي فنية علمية، ومؤهلا للحفاظ على حياة المواطنين.
الأداة الأساسية
وأكد على أنه عالميا يوجد ما يسمى بأدوات الإنقاذ، والتي منها الأداة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها وهو المنقذ، فهو رجل المرور كما في الشارع.
ولفت إلى أنه عقب المبادرة الرئاسية التي أشرف عليها وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي هناك كود مصري إلزامي على جميع الشواطئ بتوافر أدوات الإنقاذ والمنفذ الأساسي.