يُعد البيض من أبرز الأطعمة التي لا تخلو منها المائدة حول العالم، نظرًا لغناه بالبروتينات عالية الجودة، والفيتامينات، والمعادن الأساسية.
أضرار الإفراط في تناول البيض
إلا أن خبراء التغذية يحذرون من أن تحويل هذا الغذاء المفيد إلى عادة يومية مفرطة قد يؤدي إلى نتائج صحية غير متوقعة، وأحيانًا خطيرة.
إليك أبرز المخاطر المرتبطة بالإفراط في تناول البيض، وفقا لما نشر في موقع the healthy، وتشمل :
ـ ارتفاع الكوليسترول:
صفار البيض يحتوي على كميات مرتفعة من الكوليسترول الغذائي. ورغم أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن تأثيره أقل مما كان يُعتقد.
إلا أن تناول أكثر من بيضتين يوميًا قد يرفع من مستويات الكوليسترول، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو من لديهم استعداد وراثي.

ـ زيادة خطر الإصابة بالسكري:
تشير أبحاث حديثة إلى أن استهلاك أكثر من 7 بيضات أسبوعيًا قد يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وذلك نتيجة تأثيره المحتمل على مقاومة الأنسولين، لا سيما عند تناوله ضمن نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية.

ـ ظهور الحساسية المفاجئة:
رغم ندرة الحساسية من البيض لدى البالغين، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ظهور أعراض تحسسية مفاجئة تشمل الطفح الجلدي، اضطرابات في المعدة، أو صعوبة في التنفس، خاصة لدى الأطفال.

ـ اضطرابات في الهضم:
قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ، الغازات أو الإمساك نتيجة الدهون الموجودة في صفار البيض، خصوصًا من يعانون من بطء حركة الأمعاء أو مشكلات في المرارة.

ـ الكولين.. فائدته لا تعني الإفراط فيه:
يحتوي البيض على مادة الكولين المفيدة للدماغ والكبد، إلا أن زيادتها المفرطة قد تؤدي إلى رائحة جسم كريهة، وترتبط بعض الأبحاث بزيادة خطر بعض أنواع السرطان.

ما الكمية الآمنة لتناول البيض في الأسبوع؟
وينصح الأطباء بعدم تجاوز تناول 4 إلى 6 بيضات في الأسبوع، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول، مؤكدين أن الاعتدال هو المفتاح للحفاظ على الفوائد دون الوقوع في فخ الأضرار.