أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان محمد صبحي خرج من العناية المركزة بعد تعرضه لإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل على مسرحيته الجديدة «فارس يكشف المستور»، والتي كان يتولى بنفسه مهمة إعدادها وتصويرها وإنتاجها، مما استنزف طاقته الجسدية بشكل كبير.
وأضاف زكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الفنان الكبير لا يزال تحت الملاحظة الطبية لمدة 24 ساعة، لكن حالته الصحية باتت مستقرة، ومن المقرر أن يغادر المستشفى صباح الغد.
وأشار نقيب الممثلين إلى أن محمد صبحي قامة فنية لا تحتاج إلى تقديم، وأنه دائمًا ما كان يقدم الدعم للآخرين، قائلاً: «هو لا يحتاج لأحد، بل الناس كلها تدعيله وبتحبه»، معربًا عن تقديره لاهتمام الجمهور ووسائل الإعلام بحالته، ومؤكدًا أن الفنان القدير سيعود قريبًا إلى المسرح والجمهور بكامل طاقته.