أعلن جيش كييف استعادة قريتين في منطقة سومي الشرقية، مُضيفًا بذلك مكاسب صغيرة حققتها مؤخرًا على طول الحدود مع روسيا، وذلك قبل محادثات السلام في قمة الرئيسيين الأمريكي والروسي المقررة يوم الجمعة في ألاسكا.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتعين على كييف وموسكو التنازل عن أراضٍ لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وستُظهر محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدى استعداد زعيم الكرملين للتوصل إلى اتفاق.
أعلنت هيئة الأركان العامة في تقريرها الصادر الثلاثاء أن القوات الأوكرانية حررت قريتي “ستيبني” و"نوفوكوستيانتينيفكا" على خط المواجهة في “سومي”.
وكتب القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، على فيسبوك، عقب اجتماع عُقد يوم الثلاثاء مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبار القادة العسكريين: "الوضع صعب. لكننا نصد العدو".
وأضاف: "ننفذ عمليات نشطة في منطقة سومي، ونحقق بعض النجاح في التقدم نحو تحرير الأراضي الأوكرانية".
وتأتي مكاسب يوم الاثنين عقب أنباء يوم أمس الأحد عن استعادة جيش كييف قرية “بيزساليفكا”.
تأتي هذه المكاسب الصغيرة في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية غربًا منذ أشهر على طول أجزاء من خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلًا)، مسيطرةً على قرى جديدة بشكل شبه يومي، وخاصة في منطقة دونيتسك.
شنت روسيا، حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، وشنت هجومًا جديدًا هذا العام في سومي، بناءً على أمر بوتين بإنشاء "منطقة عازلة" هناك، مما يهدد عاصمة الإقليم.