أكد محمود حماد، رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، أن التخفيضات الأخيرة في أسعار السيارات الجديدة لا تعود لانخفاض سعر الدولار بقدر ما هي نتيجة مباشرة لحالة الركود وضعف القدرة الشرائية في السوق.
وأوضح حماد، خلال حواره فى تصريحات تلفزيونية أن بعض الطرازات كانت مسعّرة بشكل مبالغ فيه منذ البداية، مشيرًا إلى أن هناك سيارات لا تستحق الأسعار التي كانت مطروحة بها، وهو ما أجبر الوكلاء على إجراء تخفيضات كبيرة دون تكبد خسائر حقيقية.
وأضاف أن شركات السيارات تسعى للتخلص من موديلات 2025 قبل وصول موديلات 2026، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي وأولويات المستهلكين فرضت واقعًا جديدًا يحتم إعادة تسعير السوق بشكل أكثر واقعية.