كشف الكاتب الصحفي جمال جورج الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون القبطية، تفاصيل وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة، وقال إن وزارة الداخلية أصدرت بيانا عاجلا بشأن هذه الواقعة، ذكرت فيها كل شئ وأن الوفاة حدثت بسبب مشاجرة بين النزلاء، وليس تعذيب.
وأضاف الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون القبطية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج بتوقيت الشمس، تقديم الإعلامي محمد الغيطي، أن الشاب الذي توفي يبلغ من العمر 22 عامًا، وأن اسمه وائل يوسف خيري واسم الشهرة " كيرلس"، وأنه كان يعمل في شركة توريد الأموال أو تحويل الأموال.
ولفت إلى أن هذا الشاب أصله من منطقة تسمى مغاغة محافظة المنيا، وأن هذا الشاب كان على خلاف مع أحد الأشخاص، ونشبت مشادة بينهم في الشارع، وبناء عليه تم الانتقال لقسم الشرطة.
وأشار إلى أنه بعد وصول الشاب ومن هم كانوا معه تبين أن هؤلاء الأشخاص كانوا قد حررو محضرا ضد هذا الشاب بسبب النصب عليه، وبعد حبس المتهم في القضية لحين عرضه على النيابة نشبت وشادة داخل السجن بينه وبين أحد النزلاء، وعلى أثرها تم نقل للمستشفى وتوفى بعدها.
وأوضح أن اسرة الشاب الراحل، والذي كان متهمًا بسبب نسبه على البعض، هي من حكت تلك الأشياء، وأن ما يردد من قبل جماعة الإخوان الإرهابية كلها ليس لها أساس من الصحة.
تابع أن القصة ليس لها علاقة بأن الشاب مسيحي، ولكن هو مواطن مصري، وأن هناك تحقيقات مستمرة عن الواقعة، والأشخاص الثلاثة المتهمين بضربه تم تحويلهم للنيابة.
ونفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة بزعم تعرضه للتعذيب .
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة بتاريخ 6 الجارى على ذمة قضية نصب ، وبتاريخ 13 الجارى نشبت مشاجرة بين النزيل المذكور وعدد 3 نزلاء تعدوا خلالها عليه بالضرب ، شعر على إثرها بحالة إعياء ، وتم نقله لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى.
وتولت النيابة العامة التحقيق وإضطلعت بسؤال رفقاء المذكور بمحبسه وقررت حبس الثلاثة نزلاء المذكورين على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم فى القضايا المحبوسين على ذمتها .
وأضاف المصدر ان ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها وهو ما يدركه الشعب المصرى.