قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«الموت جوعًا».. 281 ضحية المجاعة بغزة والأمم المتحدة تعلن الكارثة رسميًا

أرشيفية
أرشيفية

في وقتٍ تتساقط فيه القذائف، وتُغلق فيه المعابر، بات الجوع سلاحًا آخر يُستخدم ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر.

 الموت لم يعد فقط نتيجة الغارات، بل صار أيضًا بسبب الجوع والعطش ونقص الدواء.

ومع كل يوم يمر، تزداد فصول الكارثة الإنسانية قتامة، لتبلغ ذروتها بإعلان الأمم المتحدة رسميًا وقوع مجاعة في غزة للمرة الأولى منذ بدء العدوان.

أرقام صادمة: 281 ضحية للتجويع بينهم 114 طفلًا

وكشفت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 8 أشخاص جدد، بينهم طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع بذلك عدد شهداء المجاعة إلى 281، بينهم 114 طفلًا.

وأكدت الوزارة أن هذا الرقم مرشح للارتفاع في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء، واستمرار منع دخول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا في القطاع.

إعلان المجاعة رسميًا.. تحذيرات تحولت إلى واقع

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن قطاع غزة دخل رسميًا في مرحلة المجاعة، بعد أشهر من التحذيرات المتكررة.

ويعد هذا الإعلان أول اعتراف دولي رسمي بأن كارثة غذائية شاملة تضرب القطاع، مع غياب أي ضمانات بوصول المساعدات أو بوقف العدوان.

جاء هذا الإعلان ليضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين العزل.

حماس: المجاعة "وصمة عار" على الاحتلال وداعميه

في أول رد فعل رسمي من داخل غزة، أصدرت حركة حماس بيانًا شديد اللهجة، اعتبرت فيه إعلان الأمم المتحدة عن المجاعة "شهادة دولية دامغة" على جريمة حرب متكاملة الأركان ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان:"ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية ممنهجة... الاحتلال يستخدم التجويع سلاحًا لقتل المدنيين".

كما طالبت حماس المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وفتح المعابر دون قيود لإدخال الغذاء، والدواء، والمياه، والوقود.

الحصار مستمر والمساعدات عالقة

ورغم المناشدات والتحذيرات، لا تزال المعابر مغلقة أو تعمل بآلية شديدة البطء، فيما يُمنع دخول المساعدات إلى مناطق الشمال وبعض المناطق الوسطى، حيث معدلات الجوع هي الأعلى.

المنظمات الإنسانية تؤكد أن ما يدخل من مساعدات لا يكفي حتى 10% من احتياجات السكان اليومية، في ظل دمار البنية التحتية، وتوقف معظم المستشفيات عن العمل.