تداول رواد مواقع ومنصات السوشيال ميديا، خلال الأيام الماضية صورة للمتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مع سيدة أخرى زعموا أنها شقيقته شارلوتا التي قتلت في كمين بقطاع غزة، إلا أن هذا الأمر غير صحيح.
حقيقة الصورة التي انتشرت لأفيخاي أدرعي، هي لأماني حلبي من منطقة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، ونشرتها حلب عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" منتصف أغسطس الجاري.

ويظهر المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو يرتدي ثياب رياضية إلى جانب أماني حلبي، وكتب عليها "الإذاعة الإسرائيلية: سقوط الطبيبة العسكرية شارلوتا أدرعي، أخت أفيخاي أدرعي، بكمين ملغم أهتك أشلاءها عصراً".
ولكن الصورة الحقيقة نشرت على صفحة أماني حلبي وعلقت عليها "التقيت بالصدفه السيد أفيخاي وتصورت معه بدافع الإنسانية فقط، لأنني مؤمنة بأن المحبة والتسامح بتبلش من الفرد. أنا بآمن أن الخير بيجمع الناس مهما كانت اختلافاتهم، وصورتي معه كانت تعبير عن النية الصافية وعن أني بشوف الإنسان قبل أي انتماء. رسالتي بسيطة: ما بدي غير الصحة، السلام، ونمط حياة أفضل للجميع".