قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع ، إن مجلس الشيوخ بدأ باسم مجلس الشورى كما أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات ، وكان الهدف منه هو البحث عن جهة تؤول إليها ملكية الصحف بعد أن ألغي الإتحاد الاشتراكي الذي كان يملك الصحف المملوكة للدولة ، لكن مجلس الشورى ومن بعده حتى طوال سنوات كان يقدم دراسات علمية عميقة جدا ومدروسة جدا عن كل المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، ولذلك فإن مجلس الشيوخ مليء بهذه الدراسات والأبحاث.
وأشارت النقاش خلال حوارها لـ"صدى البلد" أن أول قضية سأركز عليها في مجلس الشيوخ هي تقديم طلب لإدخال هذه الدراسات على الحاسب الآلى وإتاحتها للرأي العام والوزارات والجهات المختصة إذا شاءت أن تضطلع عليها وإتاحتها بطبيعة الحال لأعضاء مجلس الشيوخ، وهي دراسات مهمة جدا ومن الممكن أن يكون تخطاها الزمن ، ولكنها وضعت أسس لأمور كثيرة ومن المفيد جدا مراجعتها والاضطلاع عليها.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع : والأمر الثاني أتمنى أن تتاح الفرصة لكي نعيد إلى مجلس الشيوخ الصفة التي كانت لديه وألغيت في الدستور الجديد ، وهي أنه أصبح مجرد يمنح الحق لكي يضطلع على قرارات مجلس النواب دون أن يكون ملزما أن يوافق أو لا يوافق ، أي بصرف النظر عن موقف مجلس الشيوخ فإن القوانين التي يصدرها مجلس النواب يتم الموافقة عليها ، ونحن نريد أن نكون رقم مهم في إجازة هذه القوانين لأنه بطبيعة الحال مجلس الشيوخ له صفة استشارية عالية ، وبه خبراء من كل الاتجاهات ، وربما قد يفوت على أعضاء مجلس النواب بعض الأمور ، ولذلك فإن الإلزام هنا للصالح العام وليس لأننا نبحث عن دور ، ولكنه لصالح مجلس النواب وللصالح العام ، بحيث لا يتم الإعتراض على القوانين من جانب المحكمة الدستورية العليا عليها ، وألا تكون متعارضة مع قوانين أخرى.





































