ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل الفوري والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تفضي إلى إعادة ذويهم، مؤكدين أن "80% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة، وأنت الوحيد القادر على الضغط لإنجازها"، في إشارة مباشرة إلى ثقل ترامب السياسي ونفوذه داخل الأوساط الإسرائيلية والأميركية.
ووجهت العائلات انتقادات لاذعة للمسؤولين الإسرائيليين، وقالوا إن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يظهر اهتمامًا بقضية المخطوفين أكثر من الوزير الإسرائيلي رون ديرمر"، في تعبير عن خيبة أملهم من أداء الحكومة.
وأكدت العائلات أن حركة حماس أبدت مرونة ورغبة في التوصل إلى صفقة، لكن "حكومة نتنياهو هي التي تعرقل"، محملين القيادة السياسية الإسرائيلية مسؤولية استمرار الحرب وتعثر الجهود الدبلوماسية.
كما دعت العائلات ترامب إلى استخدام نفوذه من أجل "إعادة المخطوفين وإنهاء الحرب"، معتبرين أن الحل الإنساني والدبلوماسي لا يزال ممكنا في حال توفر الضغط السياسي اللازم.
من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس هيئة الأركان الجديد إيال زامير قوله إن الجيش "سيعمق عملياته في قطاع غزة"، موضحًا أن "استدعاء جنود الاحتياط تم بهدف توسيع نطاق العمليات، ولن نوقف الحرب حتى نهزم العدو".