أكد الدكتور محمود إمبابي، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تناول في حديثه الفارق بين حروب المسلمين والحروب الطاغية كالحروب الصليبية وما يشهده العالم اليوم، مبينًا أن حروب المسلمين كانت قائمة على العدل المطلق، إذ كان السيف مقترنًا بالأخلاق، فلا يُقتل صغير ولا امرأة ولا شيخ ولا مريض، ولا تُخرّب البيوت ولا تُهدم، مؤكدًا أن العالم يقف الآن صامتًا أمام ما يحدث من جرائم في قطاع غزة، دون أن يُعيرها الاهتمام الكافي، على الرغم من بشاعتها.
وقال وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن اللقاء الذي جمعه اليوم بالرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف تخلله تبادل التحية والدعاء، موضحًا أنه دعا الله أن يوفق الرئيس ويعينه فيما يقوم به، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية طلب منه الدعاء، فاستجاب لذلك.
وأضاف إمبابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحدث كل منهما في موضوع مختلف، لكنهما استقيا حديثهما من نبع واحد وهو منهج رسول الله ﷺ.
كلمة الدكتور أسامة الأزهري
وأوضح إمبابي، أن كلمة الدكتور أسامة الأزهري تناولت منهج النبي الكريم، مشددًا على أن هذا المنهج ليس محصورًا ولا يمكن لأي بشر أن يحيط به، لأنه شريعة إلهية بعث بها الله تعالى نبيه محمدًا لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.