أعلن "أسطول الصمود العالمي"، الخميس، انضمام ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، إلى القافلة البحرية المتجهة نحو قطاع غزة، في إطار مساعٍ دولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع ومنع سياسة "التجويع الممنهج" ضد الفلسطينيين.
وقال الأسطول في بيان عبر منصة "إكس" إن ماندلا مانديلا سيكون على متن القافلة برفقة عشرة من مواطني جنوب إفريقيا، في خطوة رمزية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة سكان غزة وتعزيز الدعم الدولي لقضيتهم.
ويحمل انضمام حفيد مانديلا دلالات سياسية وإنسانية عميقة، إذ يأتي امتدادًا لمواقف تاريخية اتخذتها جنوب إفريقيا ضد الفصل العنصري ودفاعها المستمر عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة.
ويرى مراقبون أن هذه المشاركة قد ترفع مستوى الاهتمام العالمي بالأسطول، وتزيد الضغوط على إسرائيل لوقف حصارها المفروض منذ أكثر من 18 عامًا.
وتستعد القافلة، التي تضم نشطاء من دول مختلفة، للإبحار باتجاه غزة محملة بمساعدات إنسانية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن هدفهم لا يقتصر على إيصال المساعدات، بل يشمل أيضًا كسر الصمت الدولي حيال الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.