أكّد الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب أنّ تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل استفزازًا صارخًا واعتداءً على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ مصر تضع خطوطًا حمراء لأي محاولات لفرض هذا السيناريو على الواقع العربي.
وأشاد "مرشد"، بالموقف الرسمي المصري الذي عبّر عنه بيان وزارة الخارجية، مؤكّدًا أنّ الدولة المصرية كانت وما زالت حصنًا وسندًا للقضية الفلسطينية وحقوقها غير القابلة للتصرف، وأنّ هذا البيان يرسل رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التصدي لمخططات التهجير القسري ورفضها تمامًا.
ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على ضمان عدم تحويل معبر رفح أو أي ممر إنساني إلى أداة للضغط أو الابتزاز السياسي بحق الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة تفعيل القرارات الأممية الداعمة لحق العودة.
وأشار مرشد إلى أنّ موقف مصر يعكس ثبات السياسة المصرية على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية، وأنّ أي محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته تحت أي مسمى ستواجه برفض عربي ودولي واسع، موجّهًا التحية للجهود المصرية في الدفاع عن الحق الفلسطيني المشروع.