قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"كارثة" قادمة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان غزة إلى المغادرة فورًا

نازحون في المواصي بغزة
نازحون في المواصي بغزة

طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة غزة بالمغادرة إلى "منطقة إنسانية" في الجنوب اليوم "السبت" قبل هجوم مخطط له للسيطرة على أكبر مركز حضري في القطاع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في رسالة إلى سكان المدينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: "استغلوا هذه الفرصة للتحرك مبكرًا إلى المنطقة الإنسانية (المواصي) والانضمام إلى آلاف الأشخاص الذين ذهبوا إلى هناك بالفعل".

ولم يحدد أدرعي موعد بدء الهجوم الجديد، وكان متحدث آخر قال في وقت سابق إنه لن يتم الإعلان عنه مسبقًا للحفاظ على عنصر المفاجأة.

وتقدر الأمم المتحدة وجود نحو مليون شخص في مدينة غزة ومحيطها، محذرة من "كارثة" قادمة إذا مضى الجيش الإسرائيلي قدما في خططه للسيطرة على المدينة.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة في الداخل والخارج لإلغاء الهجوم وإنهاء الحرب في غزة.

ووافقت حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الشهر الماضي الذي تضمن هدنة مؤقتة والإفراج التدريجي عن الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن إسرائيل طالبت حركة المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الأسرى مرة واحدة، وإلقاء سلاحها والتخلي عن السيطرة على غزة، من بين شروط أخرى.

وفي بيان منفصل اليوم السبت، قال الجيش إن المنطقة الإنسانية في الجنوب بها "بنية تحتية أساسية مثل المستشفيات الميدانية وأنابيب المياه ومرافق تحلية المياه، إلى جانب استمرار إمدادات الغذاء والخيام والأدوية والمعدات الطبية".

وأضاف أن الجهود الإنسانية في المنطقة "ستستمر بشكل متواصل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بالتوازي مع توسيع العملية البرية".

كانت إسرائيل أعلنت المواصي منطقة آمنة في وقت مبكر من الحرب،لكن الجيش  المحتل نفذ منذ ذلك الحين عدة عمليات تفجير في المنطقة، قائلا إنه كان يستهدف مقاتلي حماس المختبئين بين المدنيين، وهو الأمر الذي ثبت زيفه مرات عدة.

وقال عشرات الفلسطينيين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة إنه "لا يوجد مكان آمن" في القطاع، حيث قال كثيرون منهم إنهم يفضلون الموت على النزوح مرة أخرى.