قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فراج: الرئيس السيسي أطلق رؤية متكاملة لتعزيز التعاون بين دول البريكس

محمد السيد فراج
محمد السيد فراج

قال الخبير السياسي محمد السيد فراج، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات تجمع "البريكس" تعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتنامية لمصر على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن القمة عُقدت بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عبر الوسائل الافتراضية، وجاءت لتعزيز رؤية مصر في دعم السلم العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف فراج في تصريحات صحفية، أن خطاب الرئيس السيسي اتسم بالوضوح والجرأة، حيث وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الأزمات العالمية المتزايدة، والانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي، منوها بأن الرئيس دعا إلى ضرورة إحلال العدالة الدولية، وهو ما يعكس صوت الأغلبية الصامتة من الدول النامية التي تعاني من ازدواجية المعايير.

نتائج قمة البريكس

وتابع أن الرئيس السيسي أطلق رؤية متكاملة لتعزيز التعاون بين دول البريكس، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تهدد الأمن العالمي، مشددا على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والصناعات التحويلية، وهي النقاط التي عبر عنها السيسي في بيانه أمام القمة.

كما طرح الرئيس السيسي فكرة تعميق استخدام العملات المحلية بين دول البريكس كخطوة مهمة من شأنها تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية وتخفيف أعباء الديون، مؤكدا أن هذه الخطوة تتماشى مع التوجه المصري نحو تعزيز الأمن المالي والنقدي، مما يعود بالنفع على اقتصادات الدول النامية.

ونوه الخبير السياسي، بالموقف الحاسم لمصر من القضية الفلسطينية، حيث أكد أن القيادة المصرية ترفض أي سيناريوهات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذه المواقف القوية تجسد حرص مصر على حماية الأمن القومي العربي وترسيخ العدالة الدولية، حيث تُعتبر المواقف العربية، بما في ذلك الموقف الإماراتي الرافض لضم الضفة الغربية، أمثلة على التكاتف العربي في مواجهة الجرائم الاحتلالية.

واختتم محمد فراج، بالتأكيد على أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة البريكس تمثل خطوة فاعلة نحو مستقبل أكثر عدالة وتوازنًا ليس فقط للمنطقة العربية، بل للعالم بأسره، حيث أن هذه الجهود الدبلوماسية تعزز من مكانة مصر وتعكس التزامها بتحقيق التنمية والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.