أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، باصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الـ 33 تمهيدا لدخولها من مصر إلى قطاع غزة.
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إن من يصفون قافلة أسطول الصمود بأنها مجرد مبادرة رمزية يخطئون التقدير، مؤكدة أن الرموز التي يحملها العالم اليوم للإنسانية في مواجهة الإبادة.
وأشارت في مؤتمر صحفي بتونس مع منظمي قافلة الصمود العالمية، إلى أن المشاركين في القافلة يضعون حياتهم على المحك دفاعًا عن قيم العدالة والحرية، ووصفتهم بأنهم “ليسوا ضعفاء بل شجعان وأمل للبشرية.
وأضافت ألبانيزي، أن الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين لا تحتاج إلى إبادة شاملة حتى تُعتبر إبادة جماعية، مشددة على أن الإبادة قد تعني تدمير شعب وثقافة وحضارة، وأن عشرات الآلاف من الضحايا الذين سقطوا في غزة شاهد صارخ على ذلك.
و أكدت على أن الإنسانية لن تقف هذه المرة صامتة أمام جريمة إبادة تُرتكب على مرأى العالم، معتبرة أن التحركات الشعبية العابرة للحدود، ومنها قافلة الصمود العالمية، دليل على أن الشعوب لم تعد تتقبل الصمت، وأنها قادرة على كسر الظلام بالعمل الجماعي.
وأوضحت أن ما يواجهه الفلسطينيون ليس فقط آلة الاحتلال، بل نظامًا دوليًا يحمي "إسرائيل" ويسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.