أكد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة لديها رغبة كبيرة في الاستثمار في الداخل السوري،مشيرا إلى أن النظام سابقاً كان يخشى من الاستثمارات الخارجية والداخلية أيضا.
وأوضح الرئيس السوري أن الاستثمار لا يخيف البلد على العكس هو يدفع إلى استقرار فيها وينعكس ذلك على سياسة البلد وعلاقاتها الدولية.
وقال الشرع في لقائه بقناة الإخبارية السورية، أن دمشق أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة ورأينا محبة كبيرة من معظم دول العالم وخاصة دول الإقليم.
وأوضح أن مرور خطوط الإنترنت من سوريا للربط بين الشرق والغرب يوفر بنية تحتية تصل إلى 6 آلاف كم وهو أكثر أمانا، مضيفا أن طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب بالضرورة تمر من سوريا.
ولفت الرئيس السوري إلى أن العالم يشكو من مسألتين أساسيتين، هما أمان سلاسل التوريد وإمدادات الطاقة وكلا الأمرين موفر في سوريا.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الشرع، إن سقوط النظام أدى لإخراج الأذرع الإيرانية من المنطقة وسوريا دخلت في حالة من البرود في العلاقة مع إيران.
وأضاف الشرع أن بعض الأطراف الإيرانية لا تزال تنظر إلى أنها خسرت المحور بأكمله بخسارتها لسوريا على أنها أهم موطئ قدم بالنسبة لها.
وأكد أن سوريا لا تريد أن تكون مصدر قلق لأي دولة في العالم والكرة بملعب الدول التي تريد إثارة الفتن والقلاقل في سوريا.