قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترقب لقرار مرتقب| هل تستجيب مصر لصندوق النقد وترفع أسعار الوقود في أكتوبر؟

هل تستجيب مصر لصندوق النقد وترفع أسعار الوقود في أكتوبر
هل تستجيب مصر لصندوق النقد وترفع أسعار الوقود في أكتوبر

تنتظر مصر زيارة مرتقبة من بعثة صندوق النقد الدولي خلال موسم الخريف الحالي، وتحديدا في سبتمبر الجاري أو أكتوبر المقبل، وذلك لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة ضمن برنامج القرض الموقع بين الجانبين، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 8 مليارات دولار. 

ومن المقرر أن تحصل مصر على دفعتين جديدتين بقيمة إجمالية تبلغ 2.4 مليار دولار بعد إتمام المراجعتين بنجاح.

 

رفع الدعم وتسريع التخارج من الشركات

وتشترط بعثة الصندوق تنفيذ مجموعة من الإجراءات الرئيسية للموافقة على صرف الدفعات الجديدة، في مقدمتها:

 - الرفع الكامل للدعم عن الوقود أو البنزين قبل نهاية عام 2025.

 - الإسراع في تنفيذ خطة تخارج الدولة من بعض الشركات لصالح القطاع الخاص، ضمن مساعي الحكومة لجذب العملة الأجنبية وتخفيف أعباء الموازنة والدين العام.

وفي هذا السياق، جاء السؤال: هل تستجيب الحكومة المصرية لهذه المطالب وتقرر رفع أسعار البنزين والسولار والغاز في أكتوبر المقبل؟

 

لجنة التسعير تستعد لاجتماعها في أكتوبر

ومن المقرر أن تعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اجتماعها الدوري خلال أكتوبر المقبل، وذلك لتحديد أسعار بيع الوقود للفترة التالية. 

وتعقد اجتماعات اللجنة بصفة دورية كل ثلاثة أشهر، غير أنها قررت خلال اجتماعها الأخير في أبريل 2025 تأجيل الاجتماع القادم إلى أكتوبر، لتصبح المدة بين الاجتماعين ستة أشهر بدلا من ثلاثة.

وكانت اللجنة قد أقرت في اجتماع أبريل الماضي زيادة أسعار البنزين والسولار بمقدار جنيهين للتر، وهي أول زيادة في عام 2025، والرابعة منذ بداية برنامج الزيادات المتتالية خلال عام 2024.

التزام حكومي بالوصول إلى "صفر دعم" بنهاية 2025

يرى خبراء أن الاتجاه العام يسير نحو زيادة جديدة في الأسعار،وفي هذا السياق، قال الدكتور وائل النحاس، المستشار الاقتصادي وخبير أسواق المال، إن لجنة التسعير تتجه إلى رفع مباشر للأسعار في الاجتماع المقبل، خاصة مع التزام الحكومة بخطة الوصول إلى "صفر دعم" للوقود بنهاية ديسمبر 2025، وفقا لما تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد.

وأضاف النحاس- خلال تصريحات له، إلى أن المخصصات المالية لدعم الوقود في الموازنة العامة الجديدة انخفضت إلى 75 مليار جنيه فقط، مقارنة بـ154.4 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2024-2025، ما يظهر تقلص هامش الاستمرار في تقديم الدعم.

خفض الدعم في موازنة 2025-2026 بنسبة تتجاوز 50%

وضمن خطة الإصلاح الاقتصادي، تستهدف الحكومة خفض دعم المواد البترولية (بنزين وسولار) بنسبة 51.4% في موازنة العام المالي 2025-2026، ليصل إلى 75 مليار جنيه فقط، مقابل 154.4 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي.

 ويعكس ذلك إصرار الحكومة على مواصلة تحريك أسعار الوقود تدريجيا، تمهيدا لإلغاء الدعم بالكامل نهاية العام المقبل.

تسلسل زيادات الوقود خلال 2024

وشهد عام 2024 ثلاث زيادات متتالية في أسعار الوقود، جاءت كالتالي:

 - مارس 2024:

بنزين 80 ارتفع إلى 11 جنيها/لتر

بنزين 92 إلى 12.5 جنيه/لتر

بنزين 95 إلى 13.5 جنيه/لتر

 - يوليو 2024:

السولار ارتفع إلى 11.5 جنيه/لتر من 10 جنيهات

بنزين 80 إلى 12.25 جنيه/لتر

بنزين 92 إلى 13.75 جنيه/لتر

بنزين 95 إلى 15 جنيها/لتر

 - أكتوبر 2024:

بنزين 80: 13.75 جنيه/لتر

بنزين 92: 15.25 جنيه/لتر

بنزين 95: 17 جنيها/لتر

السولار: 13.5 جنيه/لتر

غاز السيارات: 7 جنيهات/م³

والجدير بالذكر، أن بين التزامات الحكومة أمام صندوق النقد، والتوجهات الاقتصادية لتقليص العجز وخفض الدعم، تتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة التسعير المقبل في أكتوبر، وسط توقعات قوية برفع جديد في أسعار الوقود، ليكون خطوة إضافية نحو إنهاء الدعم بالكامل مع نهاية 2025.