قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم ارتداء الحظاظات .. أمين الفتوى يوضح

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من أحد المواطنين ويدعى إبراهيم من الإسماعيلية، استفسر فيه عن حكم ارتداء الحظاظة سواء كانت من الخشب أو العاج أو الجلد العادي.

وخلال حوار متلفز، أوضح أمين الفتوى أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى وحده، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يعتقد أن هذه الأساور أو الحظاظات يمكن أن تجلب منفعة أو تدفع ضررًا بذاتها، لأن هذا الاعتقاد يتنافى مع العقيدة الصحيحة.

وأضاف وسام أن ارتداء الحظاظة في ذاته لا حرج فيه شرعًا، شريطة أن يخلو من الاعتقادات الباطلة أو المخالفة للعقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الأمر يُرجع في النهاية إلى العادات والأعراف الاجتماعية.

وبين أن ارتداء الحظاظات يعد جائزًا إذا كان مألوفًا في المجتمع ولا يختص بزينة النساء، وبالتالي فإن لبسها في هذه الحالة لا مانع منه شرعًا.

هل حنث اليمين على الأبناء له كفارة؟

قال د. محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كثرة الحلف من الآباء أو الأمهات على أبنائهم بغرض العقاب يدخل في باب يمين اللغو، حيث لا يقصد به الحالف اليمين حقيقة وإنما يستخدمه للتوكيد، وبالتالي لا تترتب عليه كفارة.

وخلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك، تلقى الشيخ سؤالًا حول حكم تكرار الحلف لعقاب الأبناء، فأجاب بأن الأيمان في الفقه تنقسم إلى ثلاثة أنواع:

اليمين الغموس: وهي الكاذبة التي يتعمدها الحالف، وتُعد من الكبائر التي تغمس صاحبها في النار، ولا كفارة لها إلا التوبة النصوح.

اليمين المنعقدة: التي تتعلق بأمر مستقبلي ينوي الحالف فعله أو تركه، فإذا لم يلتزم بما حلف عليه وجبت عليه الكفارة.

يمين اللغو: وهي التي لا يُراد بها الحلف حقيقة، مثل قول «لا والله» أو «بلى والله» أو الحلف على أمر يظنه الحالف صحيحًا ثم يتبين خلافه، وهذه لا يترتب عليها إثم أو كفارة.

وأكد شلبي أن الفقهاء أجمعوا على جواز الحلف بالصدق، وأنه قد يطلب في القضاء عند عجز المدعي عن الإثبات، مستشهدًا بقول الله تعالى: «ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها» وقوله سبحانه: «قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم».

 كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير».

وأكد أمين الفتوى  على كراهية الإكثار من الحلف بالله، مستدلًا بقول الله تعالى: «ولا تطع كل حلاف مهين»، مشيرًا إلى أن كثرة الحلف قد تؤدي إلى الوقوع في الكذب، وهو ما يتنافى مع مقصود تعظيم اسم الله عز وجل.