قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أفضل طريق لطمأنينة القلب هذا العمل .. أزهري يكشف عنه

طمأنينة القلب
طمأنينة القلب

أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن اليقين يمثل أساس الإيمان وجوهر الطمأنينة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ذكر اليقين ومشتقاته 20 مرة في 14 سورة مختلفة، ليبين أنه الحق الذي لا شك فيه.

وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، أن النبي  كان يدعو ربه قائلاً: «اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي ويقينا حتى أعلم أنه لا يمنعني رزقًا قسمته لي ورضا من المعيشة بما قسمت لي يا أرحم الراحمين»، لافتًا إلى أن هذا الدعاء يجمع بين الإيمان واليقين والرضا.

وتحدث عن مراتب اليقين الواردة في القرآن الكريم بسورة التكاثر، وهي: علم اليقين، عين اليقين، وحق اليقين، موضحًا أن بلوغ هذه المراتب يتطلب إيمانًا راسخًا بالله واتباعًا لهدي النبي .

واستشهد بقصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي بدأ حياته عابدًا للنار ثم تنقل بين ديانات عدة بحثًا عن الحقيقة حتى انتهى به الطريق إلى الإسلام بين يدي النبي ، مؤكدًا أن رحلته كانت نموذجًا للبحث عن اليقين.

وأضاف أن اليقين هو ما يحتاجه الإنسان ليستقيم قلبه وتطمئن نفسه، وهو ما يدفعه للسير في الدنيا مطمئنًا بأن ما كتبه الله له لن يفوته.

وفي سياق آخر، شدد الدكتور عرفة على أن الدعاء سر عظيم وملاذ المؤمن عند الشدائد، مستشهدًا بحديث النبي : «الدعاء هو العبادة»، مبينًا أن جميع العبادات في حقيقتها دعاء وتقرب إلى الله.

ولفت إلى أن النبي  كان إذا اشتدت عليه أمور الدنيا يلجأ إلى الصلاة ويقول لسيدنا بلال: «أرحنا بها يا بلال»، مشيرًا إلى أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ولذلك ينبغي الإكثار من الدعاء في السجود.

كما أكد أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، داعيًا المسلمين إلى الصبر عند الابتلاء، والاقتداء بالنبي  في قول «الحمد لله» عند الصدمة الأولى، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ • الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.

وختم بالتأكيد على أن الذكر والاستغفار والصلاة على النبي من أعظم أسباب الفرج والسكينة، فهي تشرح الصدر، ترفع الدرجات، وتزيد اليقين بالله عز وجل.