قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجب إقامة الصلاة لمن يؤديها منفردا ؟.. لجنة الفتوى تجيب

الصلاة منفردا
الصلاة منفردا

أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أنّ إقامة الصلاة عند أدائها بشكل منفرد تُعد من السنن المستحبة، وليست فرضًا أو شرطًا لصحة الصلاة، مشيرة إلى أنّ جمهور العلماء أجمعوا على أنّه يُستحب للمصلي المنفرد أن يقيم للصلاة سواء كان في منزله أو في أي مكان آخر.

واستشهدت اللجنة بما ورد في الحديث الشريف: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّة».

وفيما يخص صحة الصلاة دون إقامة، أوضحت اللجنة أنّه إذا اكتفى المصلي بأذان الحي وإقامتهم، فصلاته صحيحة، مستشهدة بفعل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه الذي صلى مع علقمة والأسود بلا أذان ولا إقامة وقال: «يكفينا أذان الحي وإقامتهم».

من جانبه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ الإقامة سنة مؤكدة، فمن أقام للصلاة نال ثوابًا، ومن صلى دون إقامة فصلاته صحيحة ولا إثم عليه، مستشهدًا بقول الفقهاء ومنهم الإمام أبو شجاع الشافعي: «وسنن الصلاة قبل الدخول فيها شيئان: الأذان والإقامة».

طريقة وضع اليدين في الصلاة 

كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن طريقة وضع اليد في الصلاة كما فعلها النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الطريقة الصحيحة هي وضع اليد اليمنى على «كوع» اليسرى.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن فقهاء الحنابلة والأحناف قالوا إن موضع اليد يكون أسفل السرة، بينما قال فقهاء الشافعية أن وضع اليد يكون ما بين الصدر والسرة، لتكون فوق القلب.

وبالنسبة إلى طريقة وضع اليدين في الصلاة الصحيحة فإنها تكون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى، وأما مكان اليدين فالأمر فيه سعة.

وفي السياق ذاته، أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج شرعًا في إرسال اليدين في الصلاة، وأنَّ ذلك من السُّنَّةِ، وهو من آخر ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العمل، وقد سار على ذلك أهل المدينة وهو المعتمد عند المالكية ومن وافقهم، ولا صحة للقول بأنَّ هذا مخالف للسُّنَّة.