كشف د. حسام عبد الغفار ، المتحدث باسم وزارة الصحة ، أهمية التطعيمات الروتينية للأطفال قائلاً : تعد درع الحماية للأجيال
وقال عبدالغفار ، إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن جداول التطعيمات الروتينية للأطفال تعد نتاج عملية دقيقة تستند إلى أحدث الأدلة العلمية، بمشاركة خبراء عالميين ومدخلات من الدول.
هذه الجداول التي تطبق في جميع أنحاء العالم، ساهمت في إنقاذ أرواح أكثر من 154 مليون شخص خلال الخمسين عاما الماضية، مما يجعلها حجر الزاوية في الحفاظ على صحة الأطفال والمجتمعات.
لماذا تعد التطعيمات ضرورية ؟
تصمم جداول التطعيم بعناية فائقة لحماية الأطفال والمراهقين والبالغين من 30 مرضًا معديا خطيرا، مثل الحصبة والسعال الديكي والتيتانوس. ومع التقدم العلمي، تطورت هذه التطعيمات لتوفر حماية شاملة في المراحل العمرية الأكثر عرضة للإصابة. وتقدم هذه التوصيات من خلال المجموعة الاستشارية الاستراتيجية للخبراء في التطعيم (SAGE)، وهي هيئة مستقلة تراجع الأدلة العلمية بدقة لضمان أعلى مستويات الحماية.
مخاطر التأخير أو التغيير في التطعيمات
يؤدي تأخير أو تغيير جداول التطعيم دون سند علمي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، ليس فقط للأطفال غير المطعمين، بل للمجتمع بأسره. الرضع الذين لم يصلوا بعد إلى سن التطعيم، والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، أو المصابون بأمراض مزمنة، هم الأكثر عرضة للخطر. لذلك، يعد الالتزام بالتطعيمات في مواعيدها خطوة حاسمة لضمان سلامة الجميع.
رسالة للمجتمع
التطعيمات ليست مجرد إجراء طبي، بل هي استثمار في مستقبل صحي لأطفالنا و ومجتمعاتنا التزامنا بجداول التطعيم يعني حماية الأجيال الحالية والقادمة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، فلنحافظ على هذا الإرث الصحي بالوعي والمسؤولية.