قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يشترط في الأذان ثلاثة شروط يجب أن تتوافر في المؤذن حتى يكون صحيحا للصلاة.
وأضافت دار الإفتاء أن من شروط المؤذن للصلاة، أن يكون مسلمًا؛ فلا يصح من غيره، كما يشترط في المؤذن أن يكون عاقلًا؛ فلا يصح من مجنون أو سكران أو مغمى عليه، ولا من صبي غير مميز، كما يشترط في المؤذن أن يكون ذكرًا؛ فلا يصح من أنثى أو خنثى.
شروط صحة الأذان
وقالت دار الإفتاء إنه يشترط فى صحة الأذان مجموعة شروط، بعضها يتعلق به وبعضها يتعلق بالمؤذن؛ فيشترط للأذان: أن تكون كلماته متوالية؛ بحيث لا يفصل بينهما بسكوت طويل أو كلام كثير.
كما يشترط لصحة الأذان أن يقع كله بعد دخول الوقت، فلو وقع بعضه قبل دخول الوقت لم يصح، إلا في أذان الصبح فإنه يصح قبل دخول الوقت على تفصيل في المذاهب.
كما يشترط في الأذان أن تكون كلماته مرتبة، فلو لم يرتبها؛ كأن ينطق بكلمة حي على الفلاح قبل حي على الصلاة لزمه إعادة ما لم يرتب فيه، فإن لم يعد لم يصح أذانه.
كذلك من شروط صحة الأذان، أن يقع من شخص واحد، فلو أذن مؤذن ببعضه ثم أتمه غيره لم يصح، كما لا يصح أذان تناوبه اثنان أو أكثر بحيث يأتي كل واحد بجملة غير التي يأتي بها الآخر.
وأوضحت دار الإفتاء أن من شروط صحة الأذان أن يكون باللغة العربية، إلا إذا كان المؤذن أعجميًّا ويريد أن يؤذن لنفسه أو لجماعة أعاجم مثله، ويشترط النية؛ فإذا أتى بالألفاظ المخصوصة بدون قصد الأذان لم يصح.