قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في خطوة مثيرة للجدل.. ميتا تطرح سياسة "ادفع أو وافق" في بريطانيا بأسعار "أرخص" من أوروبا

ميتا
ميتا

بدأت شركة ميتا في توسيع نطاق سياستها المثيرة للجدل "ادفع أو وافق"، لتشمل هذه المرة المملكة المتحدة، بعد أن طبقتها سابقًا في دول الاتحاد الأوروبي.

ستجبر الشركة مستخدمي فيسبوك وإنستجرام في بريطانيا على اتخاذ قرار: إما استخدام المنصات مع الإعلانات المخصصة (المبنية على تتبع بياناتهم)، أو دفع اشتراك شهري للحصول على تجربة خالية من الإعلانات.

الخيار الصعب.. ولكن بسعر أفضل

قد تجد هذه السياسة، التي أثارت جدلاً واسعًا في الاتحاد الأوروبي، نجاحًا أكبر في المملكة المتحدة، حيث تقدمها "ميتا" بسعر أفضل بكثير.

الاشتراك عبر الويب: سيكلف 2.99 جنيه إسترليني شهريًا (حوالي 4 دولارات).

الاشتراك عبر أندرويد و iOS: سيكلف 3.99 جنيه إسترليني شهريًا (حوالي 5.30 دولار).

وتقول "ميتا" إن الفارق في السعر يرجع إلى "الرسوم التي تفرضها آبل وجوجل". وإذا كان لديك حسابات إضافية مرتبطة بمركز حسابات ميتا الخاص بك، فسيتعين عليك دفع 2 جنيه إسترليني إضافي شهريًا لكل حساب على الويب، أو 3 جنيهات إسترلينية على الهاتف المحمول.

أرخص بكثير من أوروبا

جربت "ميتا" نموذجًا مشابهًا في الاتحاد الأوروبي بالفعل، ولكن بأسعار أعلى بكثير. وحتى بعد أن خفضت الأسعار هناك لاحقًا، لا تزال أعلى من الأسعار في المملكة المتحدة، حيث تبدأ حاليًا من 5.99 يورو شهريًا على الويب و 7.99 يورو شهريًا على الهاتف المحمول.

هل هي صفقة عادلة؟

أعلم أن الكثيرين، بما في ذلك المفوضية الأوروبية، غاضبون من "ميتا" لأنها "تفرض" نموذج أعمالها على الناس. لكنني أشعر أن الجميع ينسى أن فيسبوك وإنستغرام ليسا إلزاميين. 

فإذا لم تعجبك فكرة دفع اشتراك أو استخدام "ميتا" لبياناتك لخدمة الإعلانات المخصصة، يمكنك ببساطة ترك تطبيقاتها. هذا من شأنه أن يحافظ على أمان بياناتك الشخصية، ويحسن صحتك العقلية، ويوفر لك الكثير من وقت الفراغ.