فاز الفيلم التونسي صوت هند رجب للمخرجة كوثر بن هنية بجائزة الجمهور في الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي بإسبانيا حيث نافس في قسم Perlak، خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر.
تعد الجائزة ثاني جائزة من مهرجان في سجل الفيلم والذي يضم سبع جوائز حصل عليها في عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا حيث حظي باستقبال حافل بتصفيق تجاوز العشرين دقيقة وحقق إنجاز تاريخي بفوزه بكل من جائزة الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى للمهرجان، بجانب عدة جوائز على هامش المهرجان منها هي الشبل الذهبي، جائزة الصليب الأحمر الإيطالي، جائزة أركا للسينما الشبابية، تنويه سينما من أجل اليونيسف، “Premio Sorriso Diverso” (الابتسامة المختلفة)، إلى جانب جائزة إنريكو فولتشينوني (اليونسكو).
وكان مهرجان القاهرة السينمائي قد اختار صوت هند رجب ليكون فيلم ختام دورته الـ46 وجاء الاختيار على خلفية الإنجاز الذي حققه الفيلم في مهرجان فينيسيا. واختياره لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار الـ 98، يشهد عرضه الأول بالعالم العربي بمهرجان الدوحة السينمائي (20-28 نوفمبر)، وكان قد شهد عرضه الأول بأمريكا الشمالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومن المقرر مشاركته في عدة مهرجانات أخرى حيث ينافس بالمسابقة الرسمية لمهرجان BFI لندن السينمائي، وقسم السينما العالمية بمهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا الجنوبية، وينافس في مسابقة الأفلام الروائية الدولية بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.
تدور أحداث الفيلم في 29 يناير 2024، تلقى متطوعو الهلال الأحمر اتصالاً طارئًا. طفلة في السادسة من عمرها عالقة في سيارة تحت نيران الاحتلال في غزة، تتوسل لإنقاذها. وبينما كانوا يحاولون إبقاءها على الخط، بذلوا قصارى جهدهم لإحضار سيارة إسعاف إليها. كان اسمها هند رجب.
الفيلم من كتابة وإخراج كوثر بن هنية وهو إنتاج تونسي فرنسي مشترك لكل من نديم شيخ روحه لشركة Tanit Films و Mime Films وأوديسا راي لشركة RaeFilm Studios، وجيمس ويسلون لشركة Jw Films Production.
شارك في بطولة الفيلم سجا الكيلاني ومعتز ملحيس وكلارا خوري وعامر حليحل، وتصوير خوان سارمينتو جي، ومونتاج قتيبة برهمجي، ماكسيم ماتيس، وكوثر بن هنية، وموسيقى تصويرية أمين بوحافة، ومصمم الإنتاج باسم مرزوق.