أكد الفنان الكينج محمد منير، في معرض رأيه حول أغاني الجيل الحالي المصنفة تحت لافتة "المهرجانات" و"الراب"، أنه لا يستطيع إنكار أن من حق أي شخص أن يُغني، لكن ليس من حق أي شخص أن ينجح. وعلّق قائلاً:"الأغنية بين البينين؛ يجب أن تكون قوية أو ضعيفة، لكن ما فيش في الدنيا أغنية وحشة."
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"بسمع أغاني حاليًا تُصنَّف على أنها ضعيفة، سواء في اتجاه المهرجانات أو الراب، لكن في نفس الوقت بسمعهم وبستمتع، لأن ده حجم ثقافتهم."
وتابع:"ما نقدرش نحجر على أي حد، ومن حق أي حد يغني، لكن مش من حق أي حد إنه ينجح."
وردًا على سؤال الحديدي:"ما هي أكثر الأغاني الشبابية التي تستمع لها حاليًا وتعجبك؟"علّق قائلاً:"بسمع كتير وبستمتع بيها، لكن مش بتسكن قلبي. ودي حركة التاريخ الطبيعية في مصر منذ القدم؛ فمع بداية كل قرن جديد، تهتز الأغنية. مثلاً بعد حرب 1967، شفنا أغاني زي 'الطشت'، وبعد حرب 73 ظهر عدوية. دي هي مصر؛ مع كل بداية ونهاية قرن، بنشهد أغاني أقرب للسطحية وخالية من المضمون."
وأضاف:"هذه الأغاني طبيعتها للتسلية، وقد يكون أحد أدوار من يغنيها أن يكون مسلّواتي، لكن أنا اخترت أكون مغني. وده لا يعني إني راجل كشري، لكن اخترت المضمون أكتر. وفيه غيري كتير بيشاركني ده، وفيه ناس كبار وعظام ساهموا في الثورات زي سيد درويش. وما نقدرش ننسى عبد الحليم حافظ، اللي كان أقرب لعضو في مجلس قيادة الثورة هو وكمال الطويل وصلاح جاهين؛ كانوا أعضاء غير معلنين."
وأردف:"أنا شخصيًا بعد ثورة يناير نزلت بأغنية إزاي؟"