أشاد القبطان وليد جودة، الأمين العام المساعد بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، بتقدم ميناء شرق بورسعيد إلى المركز الثالث عالميًا في مؤشر كفاءة الموانئ وفق تقرير البنك الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس حجم الجهد المبذول من الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية وتعزيز مكانة مصر على خريطة التجارة العالمية.
وأوضح أن ما تحقق في شرق بورسعيد ليس مجرد ترتيب متقدم في تقرير دولي، وإنما هو ترجمة حقيقية لتحول استراتيجي جعل من قناة السويس مركزًا لوجستيًا عالميًا، قادرًا على منافسة كبريات الموانئ في آسيا وأوروبا.
وأشار القبطان وليد جودة إلى أن الأرقام التي استند إليها التقرير، من حيث زمن دوران السفن، كفاءة مناولة الحاويات، جودة البنية التحتية، والرقمنة، تؤكد أن ما جرى هو إنجاز قائم على أسس واقعية، وليس دعاية أو مجاملة سياسية، وهو ما يعزز ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في الاقتصاد المصري.
وثمن القبطان وليد جودة، الخطوات النوعية التي تقودها الدولة، ويرى فيها نموذجًا للانتقال من دور الممر البحري إلى مركز إقليمي ودولي للتجارة والنقل البحري، مشددًا على أن هذا النجاح ينعكس مباشرة على فرص الاستثمار والتشغيل، ويعزز مكانة مصر التاريخية كحلقة وصل رئيسية في حركة التجارة منذ العصور القديمة وحتى اليوم.
واختتم جودة بيانه قائلاً: إن إنجاز شرق بورسعيد هو رسالة أمل للمصريين، ودليل على أن العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي قادران على تحقيق قفزات نوعية تضع مصر في مصاف الدول الرائدة عالميًا.