تواجه إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب أزمة جديدة تتعلق بمصير المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، وذلك في ظل تراجع نتائج الفريق في الدوري الممتاز، ووجود شرط جزائي ضخم في عقد المدرب يهدد بعرقلة رحيله.
نتائج مخيبة تعجل بالرحيل
واصل الزمالك نزيف النقاط بعدما تعادل مع غزل المحلة (1-1) في المباراة التي أقيمت مساء السبت، ليبقى بعيداً عن صدارة الدوري متجمداً عند النقطة 18، و متساويا مع المصري البورسعيدي المتصدر بفارق الأهداف.
وكان الفريق قد تعادل في الجولة السابقة أمام الجونة (1-1) وخسر قبلها من الأهلي (2-1)، ما أثار غضب الجماهير وزاد من الضغوط على الجهاز الفني.
الشرط الجزائي يربك الإدارة
وبحسب تقارير صحفية، فإن عقد فيريرا يتضمن شرطا جزائيا معقدا لا يعلم تفاصيله سوى جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، حيث ينص على أحقية المدرب في الحصول على كامل قيمة عقده حال فسخ التعاقد، والتي تصل إلى 400 ألف دولار.
المعضلة الأكبر أن النادي يعاني بالفعل من أزمة مالية، إذ لم يتمكن حتى من سداد رواتب المدرب الشهرية المقدرة بـ55 ألف دولار، ما يجعل مسألة دفع الشرط الجزائي شبه مستحيلة.
سيناريوهات معقدة أمام الزمالك
التجربة السابقة لفيريرا في الدوري السعودي تزيد من مخاوف إدارة الزمالك، إذ تمسك المدرب سابقا بكامل مستحقاته حتى آخر يوم في عقده، ما يعقد أي محاولة للتفاوض معه على الرحيل.
حيث أن اى قرار أحادي بفسخ العقد قد يعرض الزمالك لخسائر إضافية إذا لجأ المدرب إلى المحكمة الرياضية، حيث سيكون قادراً على إثبات أحقيته في كامل العقد إضافة إلى مستحقاته المتأخرة.
محاولات للبحث عن بديل
تشير بعض الأنباء إلى وجود محاولات للضغط على جون إدوارد للتوصل إلى حل وسط مع المدرب البلجيكي، سواء بالاتفاق على تسوية مالية أو صيغة ودية للرحيل.
كما بدأ يتردد اسم مؤمن سليمان كأحد المرشحين لتولي المهمة الفنية، إلا أن التقارير أكدت رفضه العودة في الوقت الحالي بسبب ارتباطه بعروض من الدوري القطري.