جريمة بشعة اهتزت لها أهالي الجيزة باللبيني ، راح ضحيتها ثلاثة أطفال وأمهم، إثر قيام المتهم والذي يبلغ من العمر 38 عاما، صاحب محل لبيع الأدوية البيطرية بالواقعة.
وبإجراء التحريات تبين أنه يقيم بمنطقة كفر طهرمس وأنه تعرف على والدة الأطفال منذ قرابة 3 أشهر أثناء ترددها على المحل، وربطتهما علاقة عاطفية تحولت لعلاقة آثمة وعقب تشاجرها مع زوجها انتقلت للإقامة معه في شقة مستأجرة بشارع سليم بمنطقة اللبيني وبرفقتها أطفالها الثلاثة.
واعترف المتهم قائلا أنه خلال فترة إقامة السيدة معه اكتشف خيانتها له وارتباطها بعلاقات محرمة مع آخرين، فخطط لقتلها، ووضع خطة شيطانية يستطيع بها التخلص منها ومن أبناءها دون ترك دليل وراءه معتقدا أنه لن يتم كشف أمره.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من أهالي المنطقة بالعثور على جثمان طفلين (13 و11 سنة) في حالة إعياء شديد، وتوفي الطفلان لاحقًا، أما الثالث تخلص منه عن طريق إلقائه في مجري مائي، لتباشر فرق البحث الجنائي التحريات وتحدد هوية الجاني وتتمكن من ضبطه.
النيابة المختصة بالجيزة قررت حبس المتهم بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد للمجني عليهم.
عقوبة القتل العمد في القانون
أقر قانون العقوبات عقوبة الإعدام لكل من قتل شخصا عمدا مع سبق الإصرار والترصد .
في هذا الصدد، نصت المادة 230 من قانون العقوبات على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
ويعاقب كل من يقتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
و إذا ما كان الجاني كان لديه سبق إصرار على إرتكاب جريمة القتل أو كان متربصاً بالضحية أو استخدم السم لإرتكاب جريمة القتل أو إقترنت الجريمة بأخرى تكون العقوبة أشد ما يكون بسبب الخطورة الإجرامية للجاني الذي فكر في ارتكاب جريمته بصورة هادئة واستقر على تنفيذها وأعد لها العدة، أو الغدر والمباغتة للضحية أو سوء إستغلال ثقتها في الجاني أو تعدد جرائمة في المدة ذاتها.