أفاد أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من بيروت، بأن استهدافًا نفذه الجيش الإسرائيلي في مدينة النبطية جنوب لبنان أدى إلى مقتل قائد في «قوات الرضوان»، ما أثار موجة واسعة من الغضب والمخاوف في الداخل اللبناني.
ووصف الإعلام المحلي الحادثة بـ«المجزرة»، بعد أن أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين عناصر الحزب والمدنيين.
تصاعد الاحتقان الداخلي
وقال المراسل إن الوضع الداخلي اللبناني أصبح أكثر احتقانًا خلال الساعات الأخيرة، وسط خوف من احتمال توسيع العمليات الإسرائيلية في الجنوب وشن هجمات أوسع.
ونعى الحزب رسميًا 4 من عناصره، فيما تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر، ما زاد من حدة التوتر بين الأوساط الشعبية والسياسية.
استنفار ومراقبة ميدانية
وأوضح سنجاب أن الأوضاع الميدانية في الجنوب لا تزال متوترة، مع استمرار التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية فوق مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، بالتزامن مع حالة استنفار في صفوف الحزب، وسط ترقب لتطورات الأيام المقبلة.

