شارك شباب الكنيسة في الحفل التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير، ضمن فقرات فنية قدمت مزيجا فريدا من الأصالة المصرية والروحانية العميقة، في مشهد عبر عن وحدة النسيج الوطني الذي يجمع كل أبناء مصر في حبها وافتخارهم بحضارتها.
ومن بين المشاركين، قدم الشاب مينا نادي عزمي فهيم، البالغ من العمر ١٩ عاما، طالب معهد الموسيقى العربية – السنة التحضيرية، اللحن الروحي "أبؤرو"، وهو لحن قبطي قديم تُرجم معناه إلى "يا ملك السلام، أعطنا سلامك، قرّر لنا سلامك، واغفر لنا خطايانا يا رب ارحم".
حاملا رسالة سلام
وجاء الأداء في ثوب موسيقي تعبيري يمزج بين الروحانية والموسيقى الشرقية الأصيلة، حاملا رسالة سلام ومحبة من شباب الكنيسة إلى الوطن والعالم، في تعبير فني راقٍ عن قيم السلام والتعايش التي تميز مصر على مر العصور.
هكذا جسد شباب الكنيسة، بمواهبهم وإبداعهم، حضورا وطنيا مشرفا في افتتاح أكبر صرح حضاري في العالم، مؤكدين أن الفن يمكن أن يكون جسرا للسلام، ورسالة حب تنبع من قلب مصر إلى كل الإنسانية.