استمر استقرار سعر الذهب داخل أسواق جمهورية مصر العربية منذ بدء تداولات مساء اليوم وحتي اقتراب انتهاء التعاملات اليوم الثلاثاء 4-11-2025 دون تغيير.
استقرار الذهب
سجل سعر الذهب في مصر ثباتا دون تغيير خلال الساعات الأولى لتداولات مساء اليوم وحتي الآن بعد انخفاض منذ مطلع الأسبوع الجاري.

تذبذب الذهب
وتعرض الذهب للتراجع مع مطلع الأسبوع الجاري بقيمة 50 جنيها ليستكمل بذلك حالات الانخفاض منذ أكثر من3 أسابيع بقيمة جاوزت 500 جنيه على الأقل.
آخر تحديث لسعر الذهب
وصل متوسط سعر الذهب نحو 5250 جنيها.
سعر عيار 24 اليوم
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 6 آلاف جنيه للبيع و6057 جنيها للشراء.

سعر عيار 21 اليوم
بلغ سعر عيار 21 الاكثر انتشارا نحو 5250 جنيها للبيع و 5300 جنيه للشراء.
سعر عيار 18 اليوم
وصل سعر عيار 18 الأوسط انتشارا نحو 4500 جنيه للبيع و 4542 جنيها للشراء.
سعر عيار 14 اليوم
بلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3500 جنيه للبيع و3533 جنيها للشراء.
سعر الجنيه الذهب
بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 42 ألف جنيه للبيع و 42.4 ألف جنيه للشراء.
سعر أوقية الذهب
بلغ سعر أوقية الذهب نحو 3955 دولارا للبيع و3956 دولارا للشراء.

سعر الذهب في الأسواق العالمية
وعلى الصعيد العالمي، سجلت الأسعار الدولية للذهب خسارة جديدة في تعاملات اليوم، إذ تراجع المعدن الأصفر في العقود الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى نحو 3970.39 دولارًا للأونصة، وفق بيانات وكالة "رويترز".
هذا الانخفاض يأتي في ظل استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وتزايد التوقعات بتشديد السياسات النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، الأمر الذي يقلل من جاذبية الذهب كأصل استثماري لا يدر عائدًا.
أما في السوق المحلية، فقد حافظ سعر جرام الذهب عيار 24 على استقراره عند 6125 جنيهًا دون مصنعية، بينما سجل عيار 18 نحو 4594 جنيهًا، مع الإشارة إلى أن المصنعية تختلف من تاجر لآخر، وتتراوح في المتوسط بين 100 و150 جنيهًا للجرام الواحد.
ويبلغ سعر الجنيه الذهب اليوم نحو 42880 جنيهًا تقريبًا دون مصنعية أو دمغة.

ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن حالة الهدوء الحالية في الأسعار قد لا تدوم طويلًا، إذ إن الذهب يتأثر بعوامل خارجية معقدة، أبرزها تحركات الدولار، ومعدلات الفائدة العالمية، والتوترات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على الأسواق. كما يرون أن الذهب سيظل خيارًا استراتيجيًا للمستثمرين والأفراد الباحثين عن الأمان المالي، خاصة مع استمرار الغموض حول مسار الاقتصاد العالمي خلال الأشهر المقبلة.
ورغم الخسارة العالمية الأخيرة، يبقى المعدن الأصفر محتفظًا ببريقه كمخزن للقيمة وأداة تحوط فعالة ضد التضخم وتقلبات السوق، ما يجعله حاضرًا بقوة في المشهد الاقتصادي المصري والعالمي على حد سواء، حتى في فترات التراجع المؤقت التي قد لا تتجاوز كونها استراحة قصيرة في مسيرة الذهب الطويلة.

