كشف المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، العقيد أفيحاي أدرعي، تسجيلًا مصورًا يُظهر ما وصفه بعملية اغتيال نفّذها عناصر من حزب الله ضد السياسي اللبناني البارز إلياس الحزروني في 1 أغسطس 2023.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن حزب الله روّج حينها أن الحزروني – المعروف بمواقفه المعارضة بشدة للميليشيا – قضى في حادث سير. غير أن التسجيل، بحسب الجيش الإسرائيلي، يوضح تعرض الحزروني للاختطاف قبل أن يُقتل “بالتسميم وكسر الأضلاع”.
وأضاف الجيش أن منفذي العملية أعادوا جثمان الحزروني لاحقًا إلى سيارته العالقة داخل خندق قرب شجرة على جانب الطريق، في محاولة لإظهار وفاته كحادث مروري عارض.
وفي وقت سابق، عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية هجومية محدودة ضد حزب الله.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، إن النظر إلى الوضع اللبناني يجب أن يتسم بالواقعية، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية الحالية تبدو متشابكة وأحيانًا وكأنها ذر الرماد في العيون.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أي طرح للتفاوض يجب أن يكون واضحًا بشأن أهدافه، سواء كان لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان أو لحل مسألة سلاح حزب الله أو لتسوية حدودية.
وتابع، أنّ لبنان لم ينفذ حتى الآن ما هو مدرج في القرارات الدولية، ما يضعف موقفه أمام الجهات الدولية، موضحًا، أن إسرائيل دولة عدوانية، لكن أي موقف دولي إيجابي تجاه لبنان يصعب تحققه في ظل الانقسام السياسي المستمر حول سلاح حزب الله، مشددًا على ضرورة وجود موقف لبناني موحد وواضح.
وأكد حمادة أن المجتمع الدولي، سواء كان أمريكيًا أو عربيًا أو أوروبيًا، لا يرغب في استمرار سلاح حزب الله، مشيرًا، إلى أن محاولات التفاوض أو غيره قد تُستخدم كوسيلة للالتفاف على القرار الدولي وكسب الوقت، مؤكدًا أن المسألة واضحة وسبق أن حذر منها عدد من المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والعرب.