شهد المؤتمر الثالث للصحة والتنمية البشرية حضورًا غير مسبوق، ما يعكس اهتمامًا إقليميًا ودوليًا متزايدًا بمستقبل الصحة والتنمية في مصر.
وأكد الكاتب الصحفي عبد الصمد ماهر، المتخصص في أخبار وزارة الصحة، أن هذا الزخم الكبير يعكس ثقة العالم في المسار الصحي والتنموي الذي تسير عليه الدولة.
25 ألف مشارك في 3 أيام.. حضور يتصاعد يومًا بعد يوم
كشف عبد الصمد ماهر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد»، أن المؤتمر سجل حضورًا تجاوز 25 ألف مشارك خلال الأيام الثلاثة الأولى فقط.
وأوضح بالأرقام حجم الإقبال المتزايد:
اليوم الأول: أكثر من 6 آلاف مشارك
اليوم الثاني: نحو 7500 مشارك
اليوم الثالث: حوالي 12 ألف مشارك
وأشار إلى أن جلسات المؤتمر ستتواصل حتى نهاية اليوم السبت، متضمنة ورش عمل وبرامجًا علمية، إضافة إلى توزيع شهادات معتمدة من المجلس الصحي المصري.
أكد عبد الصمد ماهر أن نسخة هذا العام شهدت توسعًا غير مسبوق في البرامج والدورات التدريبية، وشملت:دمج الذكاء الاصطناعي في مناقشات التغيرات الديمغرافية والتنمية البشرية واستخدام التقنيات الرقمية لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وبحث آليات تطوير نظم الحماية الاجتماعية والتركيز على الاستثمار في الشباب كقوة محركة للتنمية المستدامة
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة رائدة لتبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين في القطاعات الصحية والتنموية.
شمولية في المحاور.. من الصحة إلى التعليم والشباب
وأوضح عبد الصمد ماهر أن المؤتمر تجاوز الإطار الصحي التقليدي ليشمل محاور متعددة في التنمية البشرية، منها:التعليم،الشباب والرياضة،الثقافة،التعاون الدولي في القطاع الصحي
وقال إن الحدث شهد مشاركة واسعة من شركات أدوية عالمية، ووفود عربية ودولية، فضلًا عن موظفي وزارات الصحة المختلفة.
استثمار صحي مستدام.. دون تحميل الدولة أعباء إضافية
وأشار ماهر إلى أن الاستثمار في القطاع الصحي يتم وفق رؤية متوازنة تضمن تحقيق أقصى استفادة للمواطنين،عدم تحميل الدولة التزامات إضافية،تعزيز الشراكات الدولية لتحسين جودة الخدمات،تطوير الكفاءة التشغيلية داخل المؤسسات الطبية

