قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن سلسلة Galaxy S26 المنتظرة، أعلنت سامسونج عن تغييرات إدارية كبرى بعودة "تي إم روه" كمدير تنفيذي مشارك (co-CEO) للشركة، مع استمرار إشرافه على قطاع الهواتف الذكية (Mobile eXperience) الذي يشمل الهواتف، الأجهزة اللوحية، التلفزيونات، وحلول المنزل الذكي.
يشاركه في الإدارة "يونج هيون جون" المشرف على قسم شرائح الذواكر والحلول التقنية.
جاءت الخطوة بعد فترة من الإدارة الفردية منذ وفاة الرئيس التنفيذي السابق "هان جونج-هي" في مارس هذا العام، ليصبح "يونغ هيون جون" المسؤول الوحيد.
أما الآن، فتسعى سامسونج للعودة إلى التقاليد المعهودة في القيادة المشتركة، لتقوية وضعها في سوق الذكاء الاصطناعي والذاكرة وسط المنافسة والتغيّرات العنيفة في السوق العالمي.
استراتيجية سامسونج الجديدة
ركز "هان" الراحل على استراتيجية "الفجوة الكبرى" بالتعاون مع جوجل وأطلق ميزات Galaxy AI كـ Circle to Search، فيما تعتبر الإدارة الجديدة أن التركيز على قطاعات الهواتف والرقاقات سيسرع الابتكار ويحافظ على صدارة سامسونج في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ردود فعل السوق
اعتبر خبراء الاقتصاد عودة تي إم روه قراراً آمناً لتعزيز موقع سامسونج في أهم خطوط أعمالها المزدهرة (الهواتف والذاكرة)، خاصة بعد أداء قوي في أسواق الرقاقات وتحقيق تقدم حقيقي في سباق رقاقات الذكاء الاصطناعي.
ما الذي ينتظره المستخدمون؟
مع عودة روه وإطلاق S26 المنتظر المدعوم بتكامل أكبر للذكاء الاصطناعي وقدرات جديدة في التصوير والمزامنة، ينتظر المستخدمون سلسلة جديدة من الابتكارات وميزانيات ضخمة للاستثمار في التجارب الذكية المتكاملة بين الأجهزة.
عودة الإدارة الثنائية التقليدية في سامسونج تواكب استعداد الشركة لأهم إطلاقات 2026، وتبشر بموجة تطوير وابتكار جديدة تطول هواتف Galaxy وباقي حلول سامسونج الذكية، مع تركيز استثنائي على الذكاء الاصطناعي لتوسيع الفارق مع المنافسين.









