أعلنت شركة سامسونج عن عودة هيكلها الإداري التقليدي المزدوج مع تعيين "تي إم روه" رئيساً مشاركاً (co-CEO)، مواصلاً قيادته لقسم الهواتف الذكية Mobile eXperience، بينما استمر "يونغ هيون جون" في قيادة قطاع الذواكر والحلول التقنية (Device Solutions).
تأتي هذه الخطوة في توقيت حساس بعد وفاة الرئيس التنفيذي السابق "هان جونغ-هي" هذا العام، حيث كانت الشركة تدير أعمالها طوال الأشهر الماضية بمدير واحد فقط، مما أحدث فراغاً إدارياً أثناء سعي سامسونج لتعزيز مكانتها في الذكاء الاصطناعي واستعادة ريادتها في رقاقات الذاكرة.
وكشفت مصادر اقتصادية أن سامسونج اختارت الحل "الآمن والمتوقع" كما وصفه محللون في رويترز، مع إبراز الأداء القوي هذا العام في مجالي رقائق الذواكر والهواتف، واعتبرت تعيين "روه" إشارة على تركيز أكبر على هذه القطاعات، وتوقع الكثيرون أن الشركة ستواصل رهانها بقوة على هواتف Galaxy مع دفع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمكانة ريادية.
تطلعات المستقبل
مع عودة "روه" للإشراف على هواتف سامسونج واغتنام الفرصة التاريخية مع إطلاق سلسلة Galaxy S26 المقبلة، ينتظر المستخدمون ميزات ذكاء اصطناعي أكثر تقدماً وتكاملاً بين الأجهزة، وسط آمال بمفاجآت كبيرة تدفع بهواتف جالكسي لصدارة المنافسة من جديد.
ترسي سامسونج بهيكلة الإدارة الجديدة والجمع بين خبرات قطاعي الذواكر والهواتف مساراً استراتيجياً سيظهر جلياً في هواتفها القادمة، لتواصل تصدرها الابتكار في المجالين وتفتح الباب لتجربة مستخدم متكاملة وذكية في جيل Galaxy S26.









