قال الإعلامي أحمد موسى، إن ثقة المواطن في العملية الانتخابية تبدأ من ضمان أن “صوته سيصل إلى الصندوق دون أي تأثيرات خارجية”، مشيرًا إلى أهمية الحد من محاولات شراء الأصوات أو التأثير على الناخبين بالمال السياسي.
وخلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، شدد موسى على رفضه وجود نواب يصلون إلى البرلمان عبر الرشاوى الانتخابية، معتبرًا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى ممثلين يمتلكون قبولًا شعبيًا حقيقيًا، ويعبرون عن دوائرهم بصدق.
ووجه موسى التحية لرجال الشرطة، مؤكدًا أنهم يعملون على متابعة الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الانتخابية، وأن وزارة الداخلية تكثف جهودها؛ لضمان انضباط المشهد خلال الأيام الأخيرة.
وتطرق موسى إلى تساؤلات بشأن مدى كفاءة النظام الانتخابي الذي يجمع بين القائمة والفردي، متسائلًا ما إذا كان هذا النظام يحقق أفضل تمثيل للمواطن والوطن.
وأوضح أن بعض نتائج الصناديق قد تأتي بنواب غير مرتبطين فعليًا بدوائرهم، وهو ما قد يضعف قدرة البرلمان على تمثيل المواطنين بصورة دقيقة.
وأكد أن النظام الانتخابي الحالي يواجه عدة تحديات، من بينها تأثير المال السياسي والعصبيات والقبائل في ترجيح كفة بعض المرشحين، وهو ما يتطلب معالجة جادة لضمان نزاهة التنافس الانتخابي.