طمأن محمد فضل شاكر نجل الفنان فضل شاكر ، الجمهور على حالة والده الصحية ، مؤكدا ان كل ما تداول بشأن تدهور حالته الصحية خلال الساعات الماضية خالى من الصحة تماما .

واصدر محمد فضل شاكر بيانا عبر حسابه الرسمي بموقع انستجرام ، قال فيه: “بيان صادر من عائلة الفنان فضل شاكر ، نحن عائلة فضل شاكر نود ان نوجه جزيل الشكر الى كل من يقف معنا فى هذه الظروف الصعبة الذى نمر بها ان محبتكم واهتمامكم وسؤالكم عن فضل شاكر يقوينا ويزيد من عزمتنا واصرارنا على إحقاق الحق وإظهار الحقيقة بالسبل القانونية ”.
واختتم البيان: “نود ان نطمئنكم الى ان صحة فضل شاكر بخير والحمدلله وكل ما يشاع عن تدهور حالته الصحية عار من الصحة نقدر كل رسالة وكل سؤال وكل ما تقدمونه من دعم لنا”.
تأجيل محاكمة الفنان فضل شاكر
قررت المحكمة العسكرية تأجيل محاكمة الفنان فضل شاكر الى 3 فبراير المقبل وذلك بناء على طلب موكلته المحامية أماتا مبارك التى فضلت الاطلاع على أوراق الملفات الأربعة المتهم فيها النجم اللبناني.
وقد عقدت المحكمة العسكرية في لبنان أولى جلسات محاكمة الفنان "فضل شاكر" في أربع تهم موجهة إليه على خلفية ما يعرف بأحداث "عبرا" وسط متابعة إعلامية وشعبية للقضية وتطوراتها القضائية.
حددت المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت اليوم الثلاثاء موعدًا لبدء محاكمة الفنان فضل شاكر في أربع دعاوى قضائية مرفوعة بحقه، تتصل باتهامات تتعلق بالانتماء إلى تنظيم مسلّح وتمويله، وهو ما يُعرف بـ“مجموعة الأسير”، إضافة إلى حيازة أسلحة غير مرخّصة، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها.
وحسب معطيات الملف، تأتي هذه المحاكمات في سياق ملاحقة عدد من المتورّطين في الأحداث الأمنية التي شهدتها منطقة عبرا قبل سنوات. ومن المقرر أن تبدأ الجلسات باستعراض الاتهامات الموجّهة إلى شاكر والاستماع إلى مذكرات الدفاع، تمهيدًا لاتخاذ القرارات القضائية المناسبة.
يُذكر أن فضل شاكر يواجه هذه الدعاوى منذ سنوات، فيما تُعد جلسة الثلاثاء محطة أساسية في مسار الملف بعد سلسلة تأجيلات وإجراءات قانونية متتابعة.
كان المغني فضل شاكر سلّم نفسه إلى الجيش اللبناني مطلع أكتوبر الماضي، بعدما أمضى أكثر من عقد متواريا داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين، وصدرت ضده خلالها أحكام بالسجن على خلفية قضايا مرتبطة بالإرهاب.
ويعد شاكر المولود في صيدا العام 1969، واحدا من أبرز المطربين في العالم العربي، وعرف بأعماله الرومانسية ودفء صوته، إلى أن اعتزل الغناء في 2012 بعد تقرّبه من أحمد الأسير.
وفي يونيو 2013، اندلعت اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش في بلدة عبرا قرب صيدا، إثر هجوم على حاجز عسكري، وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريا و11 مسلحا، وانتهت بسيطرة الجيش على مجمع كان يتخذه الأسير ومناصروه، ومنهم فضل شاكر، مقرا لهم.
وتوارى شاكر، واسمه الحقيقي فضل شمندور، في مخيم عين الحلوة الأكبر للاجئين في لبنان.