قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ضياء رشوان: نتنياهو يتحجج بأشياء كثيرة ويريد تأجيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

 ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

فسّر ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ما تم تداوله من بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول التنسيق لفتح معبر رفح الأيام المقبلة للخروج من غزة، وخروج هذا التفسير في التوقيت الراهن، موضحًا، أنّ ثمة أمرين في هذا الصدد، الأول أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلم ماذا تعني المرحلة الثانية في الاتفاق".

وأضاف "رشوان"، في لقاء عبر تطبيق "zoom"، لبرنامج "ستوديو إكسترا نيوز"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ نتنياهو يحاول عدم دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ويريد أن يثير في كل دقيقة قبل الاقتراب منها، إما مشكلات أو اشتباكات كالتي تحدث مثلاً اليوم في رفح أو القصف والاختراقات الإسرائيلية بالمئات التي تمّت.

وتابع، أنّ المرحلة الثانية تتضمن الانسحاب الإسرائيلي، ولجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة، وتتضمن إعادة إعمار غزة، وتتضمن وجود قوة عسكرية، وهي قوة حفظ الاستقرار داخل غزة التي طالما طالب الفلسطينيون بها لتحميهم من الاعتداء الإسرائيلي.

وأردف، أنّ نتنياهو يريد تأجيل المرحلة الثانية فيتحجج بأشياء مثل هذه، أما الأمر الثاني، فهو داخلي، بنيامين نتنياهو الآن في سنة انتخابية إما مبكرة في الربيع القادم أو في موعدها في الخريف،  من ثم، فإنه يريد الآن أن يشكل تحالفه الجديد، ومن ضمن هذا التحالف الجديد تحالفه الحالي مع اليمين المتطرف.

وأشار، إلى أنه يزعم بأنه سيُخرج الفلسطينيين بلا عودة وأنه اتفق مع مصر على هذا، مشددًا، على أن هذا كذب صريح، حيث يبعث رسالة إلى بن غفير، إلى سموتريتش "قفوا بجانبي.. ها أنا  أفعل ما كنتم تودونه وهو التهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة".

وشدد، على أن نتنياهو ليس أمامه وقت طويل، فالإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس ترامب لن تصمت كثيراً، حيث إنها متعجلة للدخول في المرحلة الثانية، وهناك أنباء ذُكرت منذ يعني بأن واشنطن تحدثت عن تشكيل لجنة التكنوقراط التي ستدير غزة خلال أسبوعين، أي هذا هو قلب المرحلة الثانية.

وأردف: "مصر تعودت على مثل هذه المزاعم، والعبرة ليست بالرد هنا أو هناك، أو أن مصر تنفي أو تثبت، العبرة بما هو عليه على الأرض، الموقف المصري الذي لم يتحرك مللي متر واحد عن المبادئ الرئيسية التي تعهدت بها مصر منذ بداية حرب الإبادة."