أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أخبار سارة بخصوص الحالة الصحية للفنان الكبير محيي إسماعيل، موضحًا أن الفنان محيي إسماعيل مصاب بجلطة في المخ.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أنه تقابل مع الفنان في فترة ماضية، وحدث حوار بينهم، وأنه طالب من الفان القدير بمقابلته لعمل بعض الفحوصات الطبية، لكن الفنان رد عليه وقال إنا فلة أنا جامد أنا شديد.
ولفت إلى أن الفحص الطبي من الأشياء المهمة، وأن مشكلات القلب يكون لها تأثير على المخ، موضحًا أن مشكلات القلب قد ينتج عنها جلطة في المخ.
وأصيب الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ، ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بعد العثور عليه مغشياً على نفسه في شقته.
ولاحظ جيران الفنان محيي إسماعيل عدم ظهوره منذ صباح اليوم، فأبلغوا أسرته التي انتقلت على الفور إلى شقته بمنطقة المهندسين، وعثروا عليه مغشياً على نفسه داخل غرفته بعد أن تم كسر باب الشقة.
وانتقلت سيارة الإسعاف فورًا لنقل الفنان محيي إسماعيل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
محيي إسماعيل
وُلد في محافظة البحيرة، وكان والده أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ولديه من الأشقاء 5 صبيان و3 بنات.
درس في كلية الآداب بقسم الفلسفة، والتحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي وقدم عددًا من المسرحيات منها: «الليلة السوداء»، «سليمان الحلبي»، و«دائرة الطباشير القوقازية».
كان منجذبًا لتقديم الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، حتى أصبح متخصصًا في الأدوار المُركبة، وأُطلق عليه لقب "رائد السايكودراما في مصر".
تم تكريمه في العديد من المحافل الدولية، مثل مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره في فيلم «الإخوة الأعداء».
صدرت له رواية بعنوان «المخبول» التي حققت انتشارًا واسعًا، وتمت ترجمتها إلى أكثر من لغة، ولاقت اهتمامًا من شخصيات بارزة مثل العالم الراحل أحمد زويل الذي أشاد بها وقال إنها رواية تستحق الاهتمام. كما قام بتحويل الرواية إلى سيناريو وسلمه للمخرج عادل الأعصر قبل سنوات لإخراجها، لكن ظروف الإنتاج المكلفة حالت دون تنفيذ الفيلم.
يتمنى تجسيد شخصية الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في عمل فني، حيث أكد أنه معجب بشخصيته ويراها شخصية غنية دراميًا ويرغب في تسليط الضوء عليها.
يُعد أحد مؤسسي مسرح المائة كرسي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.

