قال الدكتور محمد غمري الشوادفي عميد كلية التجارة بجامعة الزقازيق السابق، إن هناك تباطؤًا في معدلات نمو التضم بسبب استقرار سعر الصرف وزيادة المعروض في السوق، بالإضافة إلى استقرار التضخم الذي وصل إلى أقل مستوى له بشكل غير مسبوق.
توازنًا في حركة السوق
وأضاف أن استقرار السوق يشير إلى أن هناك توازنًا في حركة السوق، وأن زيادة المعروض تأتي في ظل جهود الدولة للتحكم في الأسعار ومنع زيادات غير مبررة في معدلات التضخم. وأوضح أن سعر الجنيه وصل إلى أقل من 47 جنيهًا، مما يدل على تحسن في معدلات النمو للاقتصاد الوطني.
وأشار الشوادفي إلى أن حركة السوق تشهد توازنًا جيدًا، وأن هذا الاستقرار سينعكس على الأسعار في الأسواق. كما أكد على أن هناك رقابة قوية من جهاز حماية المستهلك لمكافحة الاحتكار وحماية المواطنين من جشع التجار.
وفيما يتعلق بالاستثمار، أشار الدكتور محمد غمري إلى أن الدولة تشهد دعمًا كبيرًا للمستثمرين، وتشجيعًا على فتح مشروعات جديدة، وهو ما سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي.

